هل تجنّـسَ وادو بالجنسية الجزائرية؟

فاجأ اللاعب السابق بالمنتخب المغربي الدولي عبد السلام وادو، متابعيه ومختلف الجماهير الكروية المغربية بحركة غريبة على حسابه الفيسبوكي، حملت في طياتها الكثير من التساؤلات حول الغاية منها والرسائل التي تتضمنها.

وأقدم وادو على تغيير صورة الغلاف لحسابه الفيسبوكي، حيث استبدل العلم المغربي واضعا مكانه العلم الجزائري، في خطوة أثارت الكثير من الشكوك والأقاويل عن الغرض من هذه الخطوة، خاصة أن وادو لم يرفق منشوره بأي تعليق.

وجاءت خطوة وادو بعدما عمد قبل يوم فقط على تغيير صورة بروفايله وهو يرتدي قميص المنتخب الجزائري،  ليقوم بعدها بنشر صور له رفقة المدرب “بلماضي” و عدد من المسؤولين بالجزائر، أرفقها بتدوينة جاء فيها: “استحضر جيدا قيم هذا الشعب الشجاع والصادق الذي يقاتل ضد جميع أشكال الظلم، وأشيد بكم أملا في مستقبل مجيد ومشرق بين دولتين إفريقيتين عظيمتين، أحبكم”.

وبعد هذا الجدل الذي رافق تصرفات وادو قامت إدارة تويتر بإغلاق حسابه الرسمي على توتير والذي كان يتابعه فيه عشرات الآلاف من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، دون أن يعرف السبب الذي دفع تويتر لإغلاق حسابه.

كما أثارت تصرفات وادو حوله الكثير من الشكوك، وما إن كان حصل على إغراءات من الجزائر، وهل تغييره لصورة الغلاف الفيسبوكية هي إشارة منه على أنه حصل على الجنسية الجزائرية، أم أنه انتقل للعمل ضمن طاقم المنتخب الجزائري، خاصة انه عرف عنه في الآونة الأخيرة تعامله بالإشارات والألغاز التي يرسل من خلالها رسائل تتضح أهدافها فيما يعد.