2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدى انتشارُ فيروس “جُدري القرود” بأزيد من 10 دول في العالم، عل رأسها أمريكا و بريطانيا و كندا و البرتغال و إسبانيا، إلى دفع بلجيكا لفرض حجر صحي لمدة 21 يوماً على مرضى هذا الفيروس الذي يربك حسابات الدول، في حين تستعد الأردن كأول دولة عربية لفرض هذا النوع من الحجر على مرضى “جذري القرود”.
ويُــعيدُ هذا السيناريو إلى الأذهان الإرهاصات الأولى لجائحة كورونا التي توالى فيها الحجر الصحي في عدد من الدول، وهو ما دفعنا للتساؤل ما إن كان العالم يتجه نحو فرض حجر صحي شامل بسبب جُذري القروض.
وفي هذا السياق، استبعد البروفيسور سعيد المتوكل، عضو اللجنة العلمية لكوفيد-19 أن يكون هناك حجرٌ صحي شامل بسبب جُـذري القرود الذي انتشر مؤخرا في عددٍ من الدول”.
وأوضح المتوكل، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “المعطيات الحالية المتواجدة حول مرض جذري القرود تؤكد أنه مرضٌ يتقاسمه الحيوان والإنسان، أي أنه مرض حيواني بصفته الأولى منذ ظهوره واكتشافه سنة 1958، إذ أن أول حالة إنسانية سجلت سنة 1970 في كونغو كينساشا”.
وأشار المتحدث إلى أن هذا المرض منتشر في أفريقيا الوسطى في الأدغال، وفي أفريقيا الغربية، ونجده عند القوارض والقرود، حيث تبدو أعراضه من خلال تقرحات وطفرات جلدية قد تصبح على شكل تقيحات، علاوة على الحمى والعياء وتضخم الغدد اللمفاوية”.
ولفت الإنتباه إلى أن “هذا المرض عند انتقاله للإنسان بدت عليه نفس أعراض الجذري، بوجود عياء كبير و وجع في المفاصل وتضخم الغدد اللمفاوية علاوة على أعراض تنفسية مصحوبة بضيق في التنفس”.
موردا أن “انتقاله من الحيوان إلى الإنسان ناتج عن وجود بعض الطبائع في إفريقيا تتسم بأكل القوارض و الحيوانات و لا يتم طهيُها جيدا، كما أن بعض الدول أخذت بعض القوارض إلى أوروبا من أجل العمل عليها في المختبرات، كما أن بعض الدول في أوروبا وأمريكا تستعمل هذه الحيوانات كحيوانات أليفة، ومن هناك انتقل إلى الإنسان”.
وشدد محدثنا إلى أن “ما نراه الآن من انتقال للعدوى بين البشر، نجده خاصة لدى بعض الفئات التي لديها بعض الميولات الجنسية، مثل مثليي الرجال والنساء، لأن المرض ينتقل من الحيوان إلى الإنسان و من الإنسان إلى آخر عن طريق اللعاب، الافرازات التنفسبة، الاحتكاك و كذالك لمس أشياء للمريض. كما ينتقل عن طريق العلاقات الحميمية بما فيها الجنس”.
وتظهر أولى أعراضه يضيف المتوكل “بفترة حضانة من 6 إلى 14 يوما ثم بعدها حرارة، ثم تأتي الأعراض التي ذكرناها سابقا، وفي ظرف أربعة أسابيع تختفي الأعراض، في حين أن نسبة إماتته بين 1 إلى 10 بالمائة بالنسبة للأطفال، علما أن هناك بعض الأدوية الفعالة، مثل لقاح الجُذري فهو فعّال ضد هذا المرض بنسبة 85 بالمائة”,
وأكّـــد المتحدث على أن “ما يجب فعله الآن هو تشديد اليقظة الوبائية، حيث يتوجب عزل الأشخاص الذين تظهر عليهم هذه الأعراض، مع الإحتياط كما هو الحال بالنسبة لأمراض معدية أخرى مثل السيدا أو غيرها”.
وخلص محدثنا إلى أنه لا يمكن العودة إلى حجر صحي كما هو الحال بالنسبة للصين مثلا، لأن ما نراه في الصين وكوريا الشمالية لم يكن فعّالا، فرغم وجود الحجر الصحي فذلك لم يمنع من انتشار الوباء، ما يعني أن هذه الآلية ليست فعالة، ويجب أن ننسى هذه الآلية”.
تحليلك خاطأ يا بروفسور و مشكلة. يعني أن كل مريض هو شاد. الإحتكاك يمكن أن يكون عبر المصافحة وغيرها والالعاب عبر العلاقة ألغير شادة أو حتى الزوجية. المقال سيخلق مشكل مجتمعي. بحيت أي مريض سينعت بالشدود
وما علاقة طرق انتقال العدوى بالشذوذ الجنسي؟ ام أن البحث عن البوز اعمى القلوب والابصار واصبحتم تتكلمون بهوى بنكيران في خرجته الأخيرة…