تجنب الرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، أمس الأربعاء 25 ماي الجاري، استقبال نظيره الجزائري، عبد المجيد تبون في مطار روما الدولي، في زيارة عمل يقوم بها تبون إلى إيطاليا، حيث وجد في استقباله وزير الخارجية الإيطالي وبعض الدبلوماسيين.
وقالت الرئاسة الجزائرية إن “وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية إيطاليا، لويجي دي مايو، وسفراء عرب وأفارقة في العاصمة روما”، استقبلوا تبون بالمطار الدولي فيوميتشينو ليوناردو دا فينشي”.
ويتناقض هذا البروتوكول الإستقبالي الذي غاب عنه الرئيس الإيطالي مع ما أعلنت عنه الرئاسة الجزائرية، التي أكدت في بيان سابق، أن تبون سيزور إيطاليا بدعوة من رئيس جمهورية إيطاليا سيرجيو ماتاريلا، ابتداء من أمس الأربعاء إلى غاية يوم الجمعة.
وجاءت زيارة تبون بعد أيام قليلة من لقاء ثنائي جمع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة في مدينة مراكش الأربعاء 11 ماي الجاري، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو، الذي كان في زيارة للمغرب للمشاركة في أعمال اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”.
وتباحث الجانبان استعراض العلاقات التي تربط البلدين في مختلف المجالات، والتعاون القائم بينهما في المجال السياسي والدبلوماسي والأمني ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى التطرق لموضوع التوقيع على مخطط عمل من أجل تنفيذ الشراكة الإستراتيجية متعددة الأبعاد.
والسي تبون الى تبعتي بوريطة غادي تحماق ، نفس السيناريو يتكرر وفي نفس الشهر ، تصريح لشاووس اوغلو ودعم لامحدود لقضية الصحراء المغربية من طرف تركيا ، سفر العجوز لتركيا مباشرة بعد مؤتمر مراكش ،استقبال فاتر في المطار من طرف نائب الرئيس وتحاشي أردوغان لاستقباله كما هو معروف في البرتوكولات ، مرة أخرى تصريح لوزير الخارجية الإيطالي في مراكش بخصوص الصحراء المغربية ، سفر العجوز لإيطاليا ، استقبال فاتر في المطار من طرف وزير الخارجية الإيطالي والرئيس سيرجيو ماتاريلا يتاحاشاه ، ماهذا الذل السي تبون ؟؟؟ ، سياسة الغدر لعصابة الكابرانات دائما تبوء بالفشل ، كما قال الله عزوجل في محكم ٱياته :” لايحيق المكر السيء إلا بأهله ” صدق الله العظيم
Hi. Hi. Ça fait mal hein? La récréation est terminée.