2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، اليوم الخميس 2 يونيو 2022 تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بمرض المانكبوكس أو جذري القردة، إذ يتعلق الأمر بحالة وافدة من إحدى الدول الأوروبية تم رصدها في إطار البروتوكول الصحي بالبلاد.
وحدّدت الحكومة، على لسان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في الندوة الصحفية التي تعقب اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس، (حددت) البروتوكول الصحي الذي يخضع له المصابون بالمرض، بأنه “سيتم عزلهم لمدة 15 يوما مع اتباع أدوية، تؤدي في الغالب إلى نتائج إيجابية”، بحسب بايتاس.
اعتماد هذه المدة في الحجر الصحي مع هذا المرض الذي أرعب العالم خاصة مع الهالة الإعلامية التي أثيرت حوله وما رافقها من تهويل رغم تطمينات المختصين ببطئ انتشاره وضعف إماتته، هو ما يحيلنا على التساؤل عن المحدد وراء اعتماد هذه المدة بالضبط، ومكان خضوع المُصاب للحجر ومن سيتكفل به
وفي هذا السياق، أوضح عضو اللجنة العلمية لكوفيد، البروفيسور سعيد المتوكل أن “أي مريض يحس بالأعراض يجب أن لا يخالط أي شخص ويجب ان يتوجه للمراكز الصحية كي يتم تشخيص حالته، وإذا كانت لدينا حالة مشكوك في أنها خالطت مريضا يجب أن يتم إخضاعه للحجر في مسكنه وأن لا يخالط الناس إلى حين ظهور النتائج”، موردا أنه “عندما تظهر النتائج يجب أن يتم علاجه، بمعنى أن المريض هو الذي يخضع لحجر صحي”.
وعن سؤال “آشكاين” عن المحدد الذي جعل الوزارة تعتمد مدة 15 يوما في هذا الحجر، أوضح البروفيسور سعيد المتوكل أن “هناك فترة حضانة للفيروس تمتد من 6 إلى 14 يوما، وبعدها تظهر الأعراض، وبعد ظهور الأعراض في ظرف أسبوعين لا يبقى لها أثر”.
ولفت الإنتباه إلى أن “الحجر الذي نتحدث عنه، هو حجر طبي وحجر جيوغرافي، فالطبي هو أن المصاب نخصص له دواءً لوحده ولا يختلط مع باقي المرضى، والحجر الجيوغرافي يكون في بيت مخصص للأشخاص الذين لديهم نفس المرض”.
“وفي حال كانت إصابة مؤكدة واحدة”، يضيف المتوكل “يتم عزله لوحده حتى لا يكون هناك انتقال للفيروس في نفس المنطقة الجغرافية التي تواجد المصاب، وبخصوص المخالطين تتم مراقبتهم”.
وفيما يتعلق بالمكان المخصص للحالة المؤكدة التي تم رصدها في المغرب ومن سيتكفل بها، أجاب المتوكل بأن “المعمول به حاليا هو أن عدة مراكز في المغرب متخصصة في الأمراض التعفنية، تدخل في إطار البرنامج الوطني للرصد والتكفل بهذه الحالات التي تم تحديد أصنافها في هذا البرنامج، بين المشتبه فيه والحالات المؤكدة، وكيفية التعاطي معها”.
وخلص البروفيسور المتوكل إلى أن “هناك مراكز سيتجه لها الأشخاص بعد التأكد من إصابتهم بهذا الداء، تكون متخصصة في الأمراض التعفنية، علما أن وزارة الصحة سنت برنامجا وطنيا مبنيا على رصد وتعريف الحالات المشتبه بها والمحتملة والمؤكدة، بحيث تسهر مديرية الأوبئة على تتبع الحالة الوبائية و تنسق مع جميع المراكز و المديريات الجهوية لوزارة الصحة”.
راه لي مريض بصح راه ما كايقدرش ينوض من الفراش او يغادر المنزل بلا ما يكولها له لا المتوكل ولا غيرو.
اما الا فيه ما ينوض راه غادي يخرج واصلا هو ما عارفش واش مصاب او لا .
الامراض متواجدة منذ الازل وستبقى منواجدة الى الابد.وما علينا الا التعايش معها.
راه مرضتو الناس بهذ الاسماء الجديدة وكثرة التهويلات بلا فائدة.