أنهت شركة Grupotec للهندسة والطاقة الكهروضوئية، مرحلتها في المغرب، حيث قررت الشركة إغلاق فرعها في الدار البيضاء والتركيز على أوروبا، وإسبانيا على وجه الخصوص، حيث لديها مشاريع مهمة قيد الإنشاء والتطوير في قطاع الطاقة المتجددة.
وأورد موقع “Valencia Plaza”، أن الشركة تودع المغرب، بعد أكثر من عقد على وجودها بالبلد، بسبب “عراقيل إدارية و بيروقراطية وضعت حداً لاستثمار الشركة الإسبانية”.
ودخلت الشركة المذكورة، إلى السوق المغربية عام 2003 في وقت منحت الحكومة المغربية سلسلة من الحوافز للمستثمرين مما أدى إلى اهتمام العديد من رواد الأعمال، حيث ركزت الشركة نشاطها على تقديم الخدمات الهندسية للسفن و معامل الإنتاج للشركات الكبيرة والدولية.
وأكد أندريس دويرو ، مدير مكاتب الشركة في المغرب، أن الشركة تعاملت مع عملاء أوروبيين في المغرب وحصلت على صفقات رابحة، لكن “المغرب بلد معقد تتغير فيه قواعد اللعبة”، حسب قوله، وهي الظروف التي دفعت الشركة إلى إغلاق مكتبها و مغادرة المغرب، بعيدا عن “العوائق والمواقف المعقدة “.
يذكر، أن الفرع المغربي للشركة حقق رقم معاملات سنوي تراوح بين 1.5 و 3 ملايين يورو، مضيفة أن هناك آفاق نمو جيدة في المغرب، بسبب اهتمام الحكومة بالطاقات المتجددة، لكن الشركة اختارت التركيز على مشاريعها في إسبانيا و دول أوروبية أخرى.
اليوم عاد ظهر له التعقيد والمشاكل على من يكذبون ربما قضى غرضه وادخل المال الذي يساعده على العمل في جهة اخى لذلك بدأ يبحث عن الاسباب التي لم تظهر له الا بعد عشين عاما هذا كذب وتحاول