لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو.. فضيحة “سكايرية” البرلمان التي فجرتها “آشكاين” على قناة دولية

وصلت فضيحة ولوج برلمانيين ووزراء إلى قبة البرلمان وحضورهم جلساته وهم في حالة سكارى، والتي فجرتها “آشكاين”، من خلال حوار أجرته مع المستشار البرلماني عن الفريق الكنفدرالي بمجلس المستشارين، عبد الحق حيسان، (وصلت) إلى قنوات عالمية.

ففي برنامجها الساخر “فوق السلطة”، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نزيه الأحدب، وفي الحلقة التي بثتها القناة التلفزيونية “الجزيرة” العالمية يوم 12 يناير الجاري، بعنوان ” نار وعرب”، أدرجت (القناة) مقتطفا من حوار “آشكاين” مع المستشار حيسان، عندما كان يتحدث عن البرلمانيين والوزراء السكارى بالبرلمان، وذلك في سياق انتقاد وضعية المسؤولين في بعض البلدان العربية.

ويعالج برنامج “فوق السلطة” أحداث الأسبوع السياسية والأمنية والاقتصادية والإجتماعية العامة بأسلوب انتقادي وهجائي ساخر على طريقة الكوميديا السوداء، مع الاحتفاظ بجانب من الجدية، وذلك عبر عدة قوالب فنية قصيرة وفقرات متتابعة، وقد أطلقته قناة الجزيرة سنة 2016 وذلك ضمن الدورة البرامجية التي دشنتها في عيد ميلادها الـ 20 .

وقبل قناة الجزيرة كانت فضيحة البرلمانيين والوزراء السكارى التي فجرتها “آشكاين”، قد تم تداولها من طرف جل المواقع الالكترونية الوطنية والجهوية، نقلا عن صحيفة وطنية والتي بدورها نقلتها عن “آشكاين” من دون أن تشير إليها الامر الذي اعتبره عدد من المتتبعين في اتصالات بالموقع “إساءة لتلك المواقع والجريدة التي نقلتها، لكونها عبرت عن عدم مهنيتها في نقل الخبر عن مصدره”.

ورغم كل هذه الضجة التي أثارها الموضوع لم تحرك الجهات المعنية من رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب ومجلس المستشارين ساكنا في الموضوع الذي يمس سمعة مؤسسة دستورية يصنف رؤساؤها في المرتبة الثالثة والرابعة ضمن هرم السلطة في المغرب بعد كل من الملك ورئيس الحكومة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x