لا حديث داخل الأوساط الرياضية إلا عن الإنتدابات الجديدة التي يسعى إليها فريق الرجاء البيضاوي برئيسه الجديد، عزيز البدراوي، مستندا في ذالك على أمواله الطائلة.
“أرقام فلكية قد تخلق تضخما كبيرا في أجور اللاعبين مستقبلا، تلك التي يوظفها البدراوي لقرصنة اللاعبين في الإنتدابات الصيفية”، يقول أحد المتتبعين للشأن الرياضي، ويضيف، “هذا الشخص داخل سخون في عالم تسيير الكرة المستديرة، يأتى على الأخضر واليابس في جلب اللاعبين وبالأثمنة التي يقترحها عليهم و على وكلائهم والتي تفوق الخيال، ولا توازي لا مستوى عطاء اللاعبين ولا مستوى اقتصاد البلد ولا مستوى معيشة المواطن المغربي”.
وطالب المتحدث نفسه، والذي فضل عدم كشف هويته، مسؤولي الرياضة المغربية بتطبيق “سياسة اللعب المالي النظيف”، مبرزا أن “هذا في حد ذاته قرار سياسي مرتبط بالتوجه العام للدولة و رغبتها في ربط المسؤولية بالمحاسبة والقضاء على الريع الرياضي وخلق مناخ شفاف و عادل للمال و الأعمال من أجل المنافسة الشريفة والعادلة بين كل الفرق”.
ودعا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى”تسقيف أجور اللاعبين في حدود معينة وفرض الضرائب على الصفقات وعلى أجور اللاعبين وعلى وكلائهم، ومراقبة وافتحاص الوضعية المالية للفرق حتى لا تكون هناك تلاعبات في الحسابات و لا تبييض للأموال في الممارسة الرياضية ببلادنا”.
و برر متحدث “آشكاين” مطلبه لجامعة القجع، بكون “كرة القدم أصبحت تدر أموالا كبيرة و تخلق رواجا ماليا و اقتصاديا كبيرا، ولكون الجامعة متجهة إلى خلق الشركات الرياضية المبنية على نظام العقود والإلتزامات وتطبيق نظام المحاسبة”.
يذكر أن الجمع العام ،الذي عقده فريق الرجاء البيضاوي لكرة القدم في 16 من شهر يونيو المنصرم، كان قد انتخب، رسميا، عزيز البدراوي، رئيسا جديدا للفريق خلفا لأنيس محفوظ، الذي غادر منصبه إثر تقديمه استقالة جماعية يوم 16 ماي الماضي مع باقي أعضاء المكتب المسير.
ويعتبر عزيز البدراوي، المزداد في مدينة الرباط سنة 1970، هو مؤسس شركة “أوزون” للبيئة والخدمات، التي تعمل في مجال التنظيف، في أكثر من 60 مدينة بالمغرب، و العديد من البلدان الأفريقية، أبرزها مالي و السودان و ساحل العاج و غينيا.
هذا هو اللي غادي يجيب التمام للرجاء. والأيام بيننا.
الفرق لا تسير بالمال الخاص للرؤساء.
سياتيك بالاخبار ما لم تزود .اعتقد ان كل من يتجه لميدان معين بعيد عن تخصصه الا وله راي ومكاسب معينة .