ضرب شريط فيديو لمواطنين جزائريين يقتتلون على الحليب عرض الحائط كل الشعارات التي تنادي بها دولة العساكر الجزائرية، وتباهيها المنفوخ بكونها “قوة عظمى”.
وأظهر شريط فيديو في دولة الجنرالات، عددا من المواطنين وهم في حالة فوضى و عراك خلال وقوفهم في طوابير لأخذ “شكارة حليب”.
ودخل المواطنون الجزائريون الذين ظهروا في الفيديو في عراك بالأيدي و توجيه لكمات لبعضهم البعض من أجل الظفر بكمية قليلة من الحليب.
يأتي هذا في ظل ما تعانيه الجزائر من شُـحِّ في المواد الغذائية وغير الغذائية والتي تتولد عنها أزمات شح الموارد و تُدخل المواطنين في حالة من الإقتتال فيما بينهم للحصول على كميات قليلة من هذه المادة أو تلك، كما أن هذا الفيديو يفضح النظام الجزائري العسكري الذي لم يستطع توفير أبسط الحاجيات الغذائية لمواطنيه رغم أنه يتباهى بكونه” دولة مصدرة للغاز لأوروبا”.
فبدل أن ينفق النظام الجزائري العائدات المالية من الغاز المصدَّر لأوروبا، نجده ينفقها بمليارات الدولارات من أجل مُعاكسة المغرب، كما ينفق على تسليح و دعم جبهة البوليساريو الإنفصالية من أموال الجزائريين الذين يطمعون في الحصول على رشفة حليب.
توقفوا عن الشماتة بالشعوب، فنحن ان لم نستحي سنلقى ما يلقونه، وما ذلك عنا ببعيد