وهبي يفضــحُ نفسَهُ على المُـباشِر

بعد صمت طويل، خرج وزير العدل، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، ليفضح نفسه ويكشف كذبه على المغاربة في الوعود التي قدمها لهم قبيل انتخابات 8 شتنبر الماضية.

فوهبي الوزير، كذّب وهبي الأمين العام لحزب “الجرار”، فيما قاله عن مصفاة “سامير” لتكرير و تخزين المحروقات، عندما اعتبر أن “المطالبة بإعادة تشغيل “سامير” مجرد شعار سياسي”، وأن “تشغيلها سيكلف الحكومة أكثر مما يكلفها تحمل عبئ ارتفاع ثمن البترول دوليا”.

وزاد وهبي الوزير في فضح نفسه عندما قال  إن “مكونات مصفاة “سمير” وشكلها و طبعها أصبح عبئا اقتصاديا على المغرب”.

ما قاله وهبي الوزير، خلال استضافته على أثير إذاعة أصوات، فضـحَ بشكل لا يدع مجالا للشك ما قاله وهبي الأمين العام لــ “البام” حول موضوع المصفاة المذكورة بالضبط، وأكد وهبي الوزير أن وهبي الأمين العام كذب على المغاربة.

فوهبي الأمين العام، التزم خلال تقديم برنامج حزبه الذي دخل به الإستحقاقات الإنتخابية لـ 8 شتنبر 2021، و به حصل على الرتبة الثانية، (التزم) بـ”إعادة تشغيل مصفاة “سامير” لضمان استمرارية أنشطة التكرير والتخزين في المغرب، وبالتالي تعزيز الإستقلال الطاقي للبلاد”.

بل الأكثر من ذلك، وعد وهبي الأمين العام المغاربة في حالة منحوا أصواتهم لمرشحي حزبه بـ”تأسيس هيئة تنظيمية جديدة للمحروقات؛ تكون مسؤولة عن تنظيم و ضبط هوامش الربح ومكافحة حالات الإحتكار”.

حالة وهبي هاته تُعدُّ أحد أوجه تبخيس العمل السياسي و تنفير المواطنين من السياسيين والرفع من نسبة العزوف السياسي، وهو بذلك يهدد الديمقراطية في المغرب بما يقدمه من قدوة سيئة للمسؤول السياسي !