سقط موقع قناة الجزيرة القطرية في خطأ فادح، جعل العديد من منتقديها يصنفونها في خانة “سارقي” الثراث المغربي، بعدما نسبت صورة لطاجين الدجاج والخضر المغربي على أساس أنه طبق جزائري محض.
وقالت الجزيرة في منشور على حسابها بتويتر إن موقع “تاست أطلس” المتخصص في الطبخ التقليدي العالمي، اختار طاجين الزيتون الجزائري ضمن قائمة تضم أفضل 50 طبق دجاج على مستوى العالم”.
إلا أن الصورة التي أرفقتها بمنشورها تعود للطاجين المغربي والذي سبق لموقع “تاست اطلس” بذاته أن نشرها على أساس أنها للطاجين المغربي سنة 2021.
وتابعت القناة القطرية قائلة: “احتل طاجين الزيتون المرتبة الـ31 عالميا في القائمة، وهو مكون من مزيج من قطع الدجاج، والزيتون، والبصل، والجزر، مع إضافات أخرى اختيارية”.
لكن وصفها للطبق وبحسب الموقع المتخصص في الطبخ التقليدي العالمي، يعود للطاجين المغربي، وهو الأمر الذي استنكرته غالبية التعاليق التي وصفت “الجزيرة” بـ “السارقة” و “غير المهنية”.
وعمد عدد من المغاربة لتصحيح معطيات الجزيرة ونشروا صورة ذات الطاجين على أنه مغربي وليس جزائري، معززين الطرح بمقال سابق لموقع “تاست أطلس”.
وبحسب قائمة الأطباق الـ 50 التقليدية بالعالم، لـ “تاست أطلس”، فقد تضمنت طاجين الزيتون الجزائري وكذلك طاجين الدجاج المغربي، إلا أن الجزيرة أصرت على خلط الأوراق ونسب الصورة للجزائر، دون معرفة سبب فعلتها تلك.
ولم تكلف القناة عناء تقديم تصويب أو اعتذار عن الزلة؛ إذا ما كان الأمر كذلك، خصوصا وأن الصورة منذ أن نشرتها يوم أمس وهي تحصد تعليقات سلبية وتصحيحية لدرجة أن إحدى الجزائريات أقرت أن الطاجين ليس لهم.
Ils peuvent dire n’importe quoi, mais croyez-moi, pour le gouter, il faut venir au Maroc. Le gout authentique, c’est au Maroc, autre chose n’est que tromperie. Attention à là contre maçon.
الجزيرة مسيطرين عليها الاخوانجية والجزائريين الاعداء ديال المغرب، لا غرابة ادا، الدول الفتية التي لا تاريخ ولا حضارة لها تتضامن فيما بينها لخلط الأوراق.
امشوا اتزمروا هم والجزاير ومن معهم في خاناتهم.
Al jazeera est une grosse pu ….., elle se prostitue avec n’importe qui, même un singe ou un âne, Depuis longtemps cette chaine est avec le diable, tous ses journalistes ont été acheté, pour raconter des mensonges. Je souhaite une grande destruction a cette chaine de voyous,Voulez vous savoir la vérité, regardez comment elle traite avec la guerre en Ukraine, ou au Yémen,. C’est une honte cette misérable chaine, érigée par des ennemis de toutes choses bonnes.