يُجري الملياردير الهندي، غوتام أداني، الذي يعتبر أغنى شخص في آسيا، مباحثات مع المغرب بشأن إطلاق مشروع عملاق للطاقة المتجددة في المملكة.
وكشفت وكالة الأنباء الأمريكية “بلومبيرغ” المتخصصة في الأخبار الإقتصادية، أن الهدف من المشروع يروم تزويد أوروبا بالكهرباء والوقود الخالي من الإنبعاثات.
وتدرس مجموعة أداني إمكانية توليد طاقة الرياح والطاقة الشمسية و منشآت لإنتاج الهيدروجين الأخضر للتصدير، في المملكة المغربية التي تعد بوابة إفريقيا على أوروبا، وفق مصادر الوكالة.
وأكد المصدر أن المشروع الطاقي، لمجموعة “أداني” سيكون أكبر مشروع للطاقة النظيفة للمجموعة خارج الهند، ومن المتوقع أن ينتج 10 جيغاوات.
وأضافت الوكالة، أن شركة Adani تجري أيضا مفاوضات مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط المملوكة للدولة المغربية لبيع الهيدروجين، والذي يمكن أن تستخدمه الشركة لتصنيع الأسمدة كمواد أولية لإنتاج أمونيا خالية من الكربون.
و تتنوع أعمال مجموعة أداني بين عدة مجالات منها لوجستيات النقل ومرافق الطاقة، وتطوير البنية التحتية على نطاق واسع في الهند مع ممارسات التشغيل والصيانة.
وتبلغ ثروة أداني 147 مليار دولار، حيث حقق الملياردير الهندي اختراقاً كبيراً في عالم المليارديرات ليحتل المركز الثاني كأكثر المليارديرات ثراءً عالمياً، متجاوزاً جيف بيزوس مؤسس أمازون، وقطب الموضة الفرنسي برنارد آرنولت أغنى رجل في أوروبا، وبيل غيتس ووران بافيت وغيرهما من المليارديرات الأكثر شهرة عالمياً، وفقاً لقائمة بلومبيرغ للمليارديرات.
وجاء احتلال غوتام أداني البالغ من العمر 60 عاماً، المركز الثاني عالمياً بعد تحقيق مكاسب بلغت 70.3 مليار دولار في 2022، ليعزز قطب البنية التحتية الهندي من مكانته ويصبح الأكثر ثراء في آسيا بعد إزاحة مواطنه الأكثر شهرة الملياردير موكيش أمباني.
ويقع المقر الرئيسي لمجموعة عدني المصنفة بين أكبر 3 تكتلات صناعية في الهند، بمدينة أحمد آباد، في ولاية غوجارات الهندية.
