وقف حوالي 2500 متطوع عراةً في ضوء الصباح الباكر على شاطئ بوندي في مدينة سيدني الأسترالية، للمشاركة في عمل فني مصمم لزيادة الوعي بسرطان الجلد.
ومجموعة الصور التي التقطت لهم هي أحدث مشروع للمصور الأمريكي سبنسر تونيك، وتهدف إلى تشجيع الأستراليين على إجراء فحوصات منتظمة للجلد.
و كانت التشريعات الأسترالية قد عُدلت للسماح بالعري العام على الشواطئ، ويقول الصندوق العالمي لأبحاث السرطان إن أستراليا هي أكثر دول العالم تضرراً من سرطان الجلد.
وبدءا من الساعة 3:30 بالتوقيت المحلي، اجتمع المتطوعون على الشاطئ للمشاركة في العمل الفني التركيبي، الذي تم بالتعاون مع الجمعية الخيرية Skin Check Champions خلال أسبوع التوعية بسرطان الجلد.
وقال الفنان الشهير تونيك في تصريحات نقلتها رويترز: “لدينا فرصة لرفع مستوى الوعي بشأن فحوصات الجلد، ويشرفني أن آتي إلى هنا وأقوم بعمل فني والاحتفال بالجسد والتوعية بالوقاية”.
وقال بروس فيشر (77 عاما) الذي شارك في الحدث لوكالة فرانس برس: “لقد أمضيت نصف عمري في الشمس، وكان لدي ورمان خبيثان من سرطان الجلد تم اقتلاعهما من ظهري”.
“اعتقد أن هذا سبب جيد، وأحب خلع ملابسي على شاطئ بوندي”
ويشتهر تونيك بتنظيم صور جماعية للعراة في بعض المواقع الأكثر شهرة في العالم.
بي بي سي عربي
شركات ترويج الدواء واليات الفحص تتفنن في الدعاية عن طريق الصورة التي تبين انها اكتر تاتيرا في جلب الربح المادي، الراسمالية المتوحشة تسلع الانسان، حتى ولو على حساب الحشمة والاخلاق.
طريقة مبطنة لكسر حواجز الحياء سواء بكثرة التطرق لمواضيع الوان قوس قزح و رمزيتها مع حمولة انتقادية اصطفافا مع غرب منافق حقوقيا يختار معاركه بينما نحن كنتلاحوا!!
او باسم قضايا تضامنية نتبنى مبدئيا موقف مجونيا في نظري لا يحمل اي رسالة تضامنية بالتعري جسديا امام فنان اذا بحثنا في خلفياته الاخلاقية حتما سيكون ككثيرين محبا لالوان قوس قزح!!