وفــاةُ الرئيس الصيني الذي أشْـرفَ على طـفرة اقتصادية غير مسْبوقة

توفي اليوم الأربعاء بشنغهاي الرئيس الصيني السابق جيانغ تسه مين عن عمر يناهز 96 عاما، والذي قاد البلد من 1993 إلى 2003، وذلك حسب ما ذكرت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني.

وقال الحزب الشيوعي الصيني في رسالة نشرتها وسائل الإعلام في البلاد “توفي جيانغ تسه مين في شنغهاي بسبب سرطان الدم وفشل العديد من الأعضاء في الساعة 12:13 (الأربعاء) 30 نونبر 2022 ، عن عمر يناهز 96 عاما”.

وأشاد الحزب بالرئيس السابق، ووصفه ” بالقائد الإستثنائي الذي يحظى بمكانة مرموقة محل تقدير من طرف الحزب برمته والجيش برمته والشعب الصيني من جميع القوميات”.

وتولى جيانغ تسه مين السلطة بعد قمع احتجاجات ساحة تيانانمين المطالبة بالديمقراطية عام 1989، وقاد الصين -التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم- لتصبح قوة لا يستهان بها على الساحة الدولية.

ونجح في إخراج البلاد من عزلتها الدبلوماسية، وأصلح العلاقات مع الولايات المتحدة، وأشرف على طفرة اقتصادية لم يسبق لها مثيل.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن جيانغ توفي عند الساعة 12.13 ظهرا (04.13 بتوقيت غرينتش) في مسقط رأسه في شنغهاي.

ونشرت الوكالة رسالة موجهة من كل من الحزب الشيوعي الحاكم والبرلمان ومجلس الوزراء والجيش للشعب الصيني تتضمن إعلان الوفاة.

وجاء في الرسالة أن “وفاة الرفيق جيانغ تسه مين تمثل فاجعة لا توصف لحزبنا و جيشنا وشعبنا من كافة العرقيات”.

ووصفت “الرفيق المحبوب جيانغ تسه مين” بأنه زعيم فريد، وماركسي عظيم، و رجل دولة، وإستراتيجي عسكري، و دبلوماسي، ومقاتل شيوعي أثبت كفاءة لفترة طويلة.

وكالات