العُثماني يُفتي في مدى جواز سجدة لاعبي المُنتخب

طريقة غير معهودة تلك التي احتفلت بها بعض العناصر الوطنية، حينما سجدوا على أرضية الملعب عقب فوزهم على بلجيكا بهدفين نظيفين، برسم الجولة الثانية من كأس العالم، وكذا انتصارهم على كندا بهدفين مقابل هدف واحد، ليتمكنوا من التأهل إلى الدور الـ 16.

وتصدرت صور سجود لاعبي المنتخب المغربي منصات التواصل الإجتماعي، حيث كان أول من قام بالسجود، اللاعب زكرياء أبو خلال، الذي سجل الهدف الثاني خلال مباراة المغرب وبلجيكا، ومن ثم تبعه باقي اللاعبين، لشكر الله على الفوز المستحق.

وفي هذا الإطار، خرج رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، ليفتي في الموضوع قائلا: “سألني الكثيرون عن سجود الشكر‬ وعن اشتراط الوضوء له، والراجح من كلام أهل العلم أنه لا يشترط له الوضوء”.

وأضاف العثماني في تدوينة دبجها على حسابه أن سجود الشكر “ليس من جنس الصلاة، بل هو ذل لله وشكر، ومن جنس الذكر، والتسبيح والتهليل، ومن جنس قراءة القرآن، فهذه لا يشرط لها الطهارة”، بحسب تعبيره.

‏وختم رئيس الحكومة السابق، والطبيب النفسي حاليا، بالقول: “وتحية للمنتخب الوطني على أدائه وتوكله على الله وشكره له..”

يذكر أن اللاعب أبو خلال، وهو مهاجم نادي تولوز الفرنسي، تحدث في تصريحات للإعلام المغربي في وقت سابق، عن حرصه على نشر كل ما يتعلق بالدين عبر حسابه بموقع «انستجرام»، كما كشف أنه كان إماما بأحد المساجد بهولندا، واعتاد على ترتيل القرآن كثيرا، وانتشرت له عدة مقاطع على مواقع التواصل الاجتماعي.

وبلغ المنتخب المغربي ثمن النهاية عقب فوزه على نظيره الكندي بهدفين لواحد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم على أرضية ملعب الثمامة بالدوحة.

وسجل هدفي المنتخب المغربي حكيم زياش (د 4) ويوسف النصيري (د 23)، فيما وقع هدف المنتخب الكندي نايف أكرد بالخطأ ضد مرماه (د 40).

وبذلك، تصدر المغرب ترتيب المجموعة السادسة برصيد 7 نقاط، متفوقا على كرواتيا (5 نقاط) وبلجيكا (4 نقاط) وكندا (0 نقطة).

وسيلتقي المنتخب المغربي، في الدور ثمن النهائي، نظيره الإسباني الذي احتل المرتبة الثانية وراء اليابان في المجموعة الخامسة، التي عرفت خروج ألمانيا من المنافسة.