عا المدرب الوطني، وليد الركراكي؛ باحترام ما قام به الأسود خلا لنسخة قطر من مونديال 2022.
وأوضح الكراكي؛ في ندوة صحفية التي تلت مباراة المغرب وكرواتيا (2-1)، بأن وصف ”راس لافوكا” الذي ينعث به تعني بأن ” راسي قاسح.
وشدد على المغرب تبوأ المركز الرابع في البطولة، وذلك ”كان حلما للجميع”، مبرزا بأن المغرب كان يصارع في البداية لتجاوز دور المجموعات و”اليوم نحن من الأربعة الكبار”.
وزاد قائلا: ” لا بد من احترام ما قام به اللاعبون، لقد بللوا القميص من أجل الوطن، هناك دول أقوى منا، ولا بد من تقبل الأمر، والعمل من أجل تجاوز ذلك”.
خسارة المغرب مع فرنسا، ثم خسارته مع كرواتيا سببها قرارات المدرب وليد الركراكي التي كانت غريبة في بعض النواحي، فالاعتماد على لاعب لا يملك أي خبرة دولية مثل بلال خنوس مكان نجم المنتخب عز الدين أوناحي، كان خيارا غير موفقا، وكذلك هو قرار إشرام اللاعبين الشبان في الشوط الثاني، من أجل منحهم فرصة المشاركة بالعرس الكروي، على حساب الأداء المغربي أمام خصم كرواتي عنيد ومصم على الفوز، رغم ان المغرب تقابل مع كرواتيا اول المونديال ويعرف لاعبيها.
لك (سي الرگراگي) وللاعبين وللطاقم التقني ، لكم جميعا كل الاحترام و التقدير . لقد أمتعتمونا و أدخلتم الفرحة على قلوبنا وعلى جميع الشعوب الإفريقية و العربية و الإسلامية ؛ وجعلتم إسم بلادنا المغرب يتردد بجميع اللغات في جميع أصقاع المعمور . لقد سطرتم ملحمة لن تنسى . لكم أزكى التحيات و أسمى تقدير .
سلام الله عليكم.