2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
كشف عميدُ المنتخب الوطني، غانم رومان سايس، عن بعض كواليس حقبة المدرب البوسني السابق، وحيد خاليلوزيتش، حيث أورد أنهم كانوا عازمين على إنجاز الكثير من الأشياء الجيدة في مسارهم الكروي، إلا أن الظروف والمناخ ذي الصلة بالمدرب لم يساعدهم في ذلك.
وأوضح رومان خلال مروره ضيفا على إذاعة “إر إ مسي” الفرنسية، في برنامج ” Rothensenflamme ” أن الفضل في تأهل أسود الأطلس يعود لخاليلوزيتش، وهذا أمر يجب الإعتراف له به.
لكن، يردف المتحدث، أن علاقة المدرب مع الجماهير المغربية أثرت على اللاعبين الذين بدأوا يفقدون تركيزهم شيئا فشيئا، مبرزا أن صافرات الإستهجان ضده في كل مقابلة كانوا يخوضونها كانت تنعكس عليهم سلبا.
وأشار الدولي المحترف بفريق بشكتاش التركي إلى أن الأمور “مع وحيد، تعقدت كثيرا حتى بالنسبة له”، مسترسلا “عندما تلعب بملاعب المغرب وتسمع صافرات كلما ذكر اسم وحيد كان يؤثر على جميع اللاعبين ويجلب التوتر”.
🗣 "Le coach Halilhodžić, c'était devenu compliqué pour lui, l'atmosphère devenait pesante. Mais il nous a emmenés en Coupe du Monde, pour ça il faut lui être reconnaissant."
🇲🇦 La mise au point de Romain Saïss sur le changement de sélectionneur avant le Mondial. pic.twitter.com/k9qEgMYFRM
— Rothen s'enflamme (@Rothensenflamme) December 26, 2022
وأعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل شهرين تقريبا من المونديال، انفصالها عن خاليلوزيتش بالتراضي، بعد قضائه ثلاث سنوات على رأس العارضة التقنية للأسود، موضحة أن الأمر يأتي “بالنظر للإختلافات وتباين الرؤى بين الجامعة والمدرب على الطريقة المثلى لتهييئ المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كاس العالم قطر 2022”.
وأضافت الجامعة في بيان توضيحي، آنذاك “تتقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بالشكر الجزيل لما قدمه المدرب السيد وحيد خاليلوزيتش خلال الفترة التى اشرف فيها على قيادة المنتخب الوطني في مقدمتها التأهل الى نهائيات كاس العالم قطر 2022 بمنتخب شاب واعد مليء بطموحات مستقبلية كبيرة، ومن جانبه تمنى السيد وحيد خاليلوزيتش حظا سعيدا للنخبة الوطنية”.
وبعد مغادرة خاليلوزيتش المنتخب تم اعتماد المدرب المغربي وليد الركراكي خلفا له، والذي يشهد العالم اليوم بحنكته وحكمته في تدبير الإختلافات وجمع شمل اللاعبين في فترة وجيزة وفي جو عائلي، ما مكنهم من تحقيق إنجازهم التاريخي بالمونديال بالوصول إلى المربع الذهبي، إلى جانب نظرته الثاقبة في وضع خطط للعب ضد الخصوم.
وحيد خلولوزتش كانت تحكم عليه الانجازات والنتائج البائسة التي كان يحققها المنتخب في المباريات الافريقية والمباريات الودية التي كان المنتخب ينهزم فيها بحصص ثقيلة، وكلام سايس كلام ديبلوماسي لارضاء وحيد نظرا للعلاقة الجيدة التي كانت له مع هذا المدرب لا أقل ولا أكتر.