وسيم الفايق/صحافي متدرب
كشف وزيرُ الرياضة الجزائري، عبد الرزاق سبقاق، أن الرد على الجامعة الملكية المغربية التي طالبت بتوفير رحلة مباشرة إلى قسنطينة، سيتم خلال ال24 ساعة القادمة.
وقال المسؤول الجزائري، حسب ما نقلته “بي إن سبورت الإخبارية”، إن الجزائر تلقت طلبا من طرف الإتحاد المغربي، بتوفير رحلة مباشرة إلى مدينة قسنطينة، “مضيفا أن رد السلطات الجزائرية على طلب الإتحاد القاري سيكون في خضم 24 ساعة”.
و يأتي، تصريح سبقاق، تزامنا مع تصريحات خرج بها رشيد أوكالي رئيس لجنة تنظيم “شان” الجزائر 2023، في مؤتمر صحفي، حيت رفض شرط الجامعة الملكية المغربية، قائلا: ” دفتر الشروط الخاص بِتظاهرة رياضية مثل بطولة إفريقيا للاعبين المحلّيين، يقضي أن مُستضيف المنافسة مُلزم بِتأمين تنقلات وفود المنتخبات المُشاركة داخل التراب الوطني فقط (كأن ينتقل من العاصمة إلى قسنطينة أو وهران أوعنابة/ أو العكس)، ولا توجد عبارة توفير خط جوّي مباشر”، و أردف “أغلبية المنتخبات المُشاركة ستحلّ بِالجزائر قادمة من بلد آخر وليس عبر خطّ جوّي مباشر ينطلق من بلدها”.
هذا التصريح، رد عليه فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، اليوم الخميس، حيث أوضح أن الجامعة لم تطالب بتوفير رحلة خاصة للمُنتخب الوطني للمحليين إلى مدينة قسنطينة، كما يتم الترويج له، و إنما جوهر الطلب كان هو الترخيص لهبوط طائرة الخطوط الملكية المغربية في مطار المدينة المذكورة التي تحتضن نهائيات كأس إفريقيا للمحليين.
وأضاف ذات المتحدث، أن الجزائر باعتبارها البلد المنظم للبطولة، عليها تقديم جميع التسهيلات للفرق المشاركة وفق دفتر التحملات الذي يضعه الإتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”.
و كان، المكتب الجامعي، للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أصدر بيانا يخص مشاركة المنتخب المحلي في البطولة المقررة في الفترة ما بين 13 يناير و 4 فبراير 2023، حيث طالب البلاغ “بسفر المنتخب الوطني الى مدينة قسنطينة التي ستستضيف مباريات النخبة المغربية في هذه البطولة عبر رحلة مباشرة انطلاقا من مدينة الرباط و بواسطة طائرة خاصة للخطوط الملكية المغربية الناقل الرسمي للمنتخبات الوطنية، وفي حال رفض ذلك فقد قرر المكتب المديري بالإجماع عدم المشاركة في هذه البطولة”.
يا ودي شدو الأرض ما خصنا لا مشاركة لا والو غتمشيو تاكلو العصا وتجيو….باش تزيدو تعصبو هد الشعب اكتر ما هو معصب
اي جهة قضائية او تحكيمية سنبني قرارها او حكمهاعلى فتح اجواء الجارة الشرقية للمغرب عند انعقاد القمة العربية وبالتالي بناءا غلى هذه السابقة الجزائر في صالحها فسح المجال للمغرب بالسفر مباشرة الى قسطنطينة عبر الخطوط الملكية والرجوع بنفس الطريقة مع ضمان امن البعثة ومنح الاعتماد للصحافة الرياضية المغربية للقيام بمهامها خلال الشان لكي تبقى على الاقل في السباق على تنظيم الكان يوما ما وليس بالضرورة 2025. يجب ان يعلم المسؤولون الجزائر بون ان فتح الاجواء ذو طابع استثناىي ويمكنهم اعادة اقفال الاجواء بعد ذلك امتثالا لاوامر فرنسا والمغرب سعيد بهذا الاقفال لانه زرع في المغاربة روح التعبئة العامة واذكى الروح الوطنية لدى الجميع لمضاعفة الجهود من اجل الاقلاع الاقتصادي بعيدا عن التبعية او الرضوخ للمستعمر القديم وحلفاءه.
Mais enfin tout le monde sait que les avions israéliens et marocains sont interdits de ciel algerien!!!!