2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أوردت صحيفة “Israel Defense” الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مغربية لم تسمها، أن “المغرب قرر إطلاق أقمار صناعية إضافية للمراقبة في الفضاء، حيث اتخذ المغرب قرارا بشأن عدد محدود من الشركات المتخصصة من أجل تقديم مقترحاتها، وفق نفس المصدر.
وجاء هذا الأمر بعد إطلاق المغرب في وقت سابق، قمرين صناعيين، قمر محمد السادس “1” و”2″، من أجل القيام بمهمة المراقبة في مختلف المجالات ذات الصلة لتوسيع قدراته الفضائية، وهو ما يجعلنا نتساءل عن أثر هذا الأمر على القدرات العسكرية للجيش المغربي.
في هذا الصدد، أوضح المحلل السياسي والخبير العسكري المغربي، عبد الرحمان المكاوي، أن “الجيش الملكي المغربي أصبح عضوا في نادي الدول الممتلكة لأسلحة فضائية منذ خمس سنوات عندما اقتنى قمرين صناعيين من صنع فرنسي، قمر “محمد السادس1″، وقمر “محمد السادس 2″، وهما الآن في الخدمة ومهامهما الأساسية هي مراقبة حدود المملكة والاستطلاع وكذلك التجسس والإستخبارات لحماية حدودنا الوطنية البرية والبحرية والجوية”.
وأكد المكاوي، في تصريح لـ”آشكاين”، على أن “هذين القمرين الإصطناعيين يساهمان كذلك في توجيه الأسلحة التي تعتمد على تقنيات ولوغاريتمات متطورة، إذ أن هذين القمرين الاصطناعيين الأساسيين لا يلبيان جميع حاجيات الجيش الملكي المغربي، مما دفعه إلى اللجوء إلى الخبرة الإسرائيلية في هذا الموضوع”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتوفر على أقمار اصطناعية متطورة خاصة في المجال العسكري والإستخباراتي، وكذلك في المجال التنموي، في الفلاحة والمياه والبحار”.
وأردف المكاوي، أن “الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية سوف تُـكمِّـل، إلى حد ما، مهام الأقمار الاصطناعية الأولى التي اقتناها المغرب بكلفة باهظة من فرنسا، حيث قدر ثمن القمر الصناعي الواحد بـ550 مليون يورو، حسب بعض الدراسات الفرنسية العسكرية”.
وخلص إلى أن “الأقمار الاصطناعية الإسرائيلية سوف تساهم كذلك في توجيه الطائرات المسيرة التي تنوي إسرائيل بناء وحدتين لصناعة الطائرات الدرون في المغرب، ودور الأقمار الصناعية في توجيه هذه الطائرات أساسي وعملياتي مهم جدا، إضافة إلى بعض الأسلحة التي تعتمد على تكنلوجيات الجيل الرابع والخامس”.