كشفت تقارير إعلامية أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء، أنهت أبحاثها وتحرياتها حول ما بات يعرف بـ ”فضيحة تذاكر المونديل”، التي اهتزت على وقعها كرة القدم المغربية، خلال مباراة الأسود في نصف نهائي كأس العالم.
وكشفت جريدة ”الصباح”، عدد أمس الخميس 02 مارس الجاري، أن تقريرا وصفته بـ ”الأسود” أعدته ذات الفرقة، خلص إلى تورط سياسيين بارزين وموظفين في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في الفضيحة، التي لا يزال ينتظر المغاربة نتائجها إلى اليوم.
جامعة كرة القدم تهرب إلى الأمام
تواصلت جريدة ”آشكاين” مع مصدر مسؤول داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، من أجل معرفة مصير نتائج التحقيق، بعد الحديث عن إنهاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تحرياتها، خصوصا وأن الجامعة كانت تختبئ دائما وراء التحريات التي تجريها الفرقة المذكورة، كسبب لتأخر كشفها عن نتائج التحقيق في الفضيحة.
المصدر المسؤول داخل الجامعة، أكد أنه “لا توجد مستجدات”، حول موعد إخبار الرأي العام الوطني، بنتائج التحقيق حول ما وقع في قطر، قبيل مباراة المغرب وفرنسا.
وسيبقى الترقب، في ظل هذا الصمت المتواصل للجامعة سيد الموقف، رغم مرور أزيد من شهرين ونصف عن الموعد الذي حددته ذات الجامعة للكشف عن نتائج التحقيقات في القضية التي استأثرت باهتمام كبير من لدن الرأي العام الوطني.
وعد إلى أجل غير مسمى
جدير بالذكر أن الجامعة الملكية لكرة القدم أعلنت عن تحقيق في ما وصف بـ”التلاعب” الذي طال تذاكر الجماهير المغربية لمتابعة مباريات المنتخب المغربي في مونديال قطر؛ وفق بلاغ للجامعة يوم 27 دجنبر الماضي.
وأوضح البلاغ أنه “بعد وضع الأعضاء في الصورة أعلن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في نفس الوقت عن تكوين لجنة من أعضاء اللجان المستقلة التابعة للجامعة، للتحقيق في الحدث وإصدار القرارات المناسبة في اجتماع المكتب المديري المقبل يوم 10 يناير 2023 في حق كل من ثبتت ادانته في هذا العمل المسيء لسمعة كرة القدم الوطنية”، قبل أن تعود ذات الجامعة وتتحدث عبر أحد مسؤوليها، بشكل غير رسمي، عن موعد 16 يناير 2023 وبعدها موعد غير مسمى!!
كما دخلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على خط عملية “التبزنيس” التي طالت توزيع تذاكر كانت قد خصصتها الجامعة، مجانا، للجمهور المغربي، من أجل متابعة مباراة نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي.
الشرطة القضائية تقوم بواجبها المهني و الوطني على احسن وجه و البؤساء الحقيقيون بالجامعة لا يجيدون سوى التصريحات و هم أكثر فسادا من الحثالات المتورطين لسبب بسيط: اخطر فساد هو تلميع الصورة في العلن و التواطؤ وراء الكواليس
مادامت هناك إجراءات قضائية فيد الجامعة مغلولة وبلا شعبوية.