توالت الأنباء في الأيام الأخيرة عن استقالة عزيز البدراوي، رئيس نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم، من مهامه على رأس المكتب المسير للفريق.
فقبل أسبوع، تم تداول أنباء عن استقالة البدراوي من مهامه رئيسا لنادي الرجاء الرياضي بسبب ما سماه “الضغط الكبير” الذي بات يعشيه خلال الفترة الأخيرة من جهات عدة، قبل أن يعلن الأخير، لصفحات تابعة لأنصار الفريق، حسب ما أعلنته هذه الأخيرة، تراجعه عن الاستقالة بعد تدخل مجموعة من الفعاليات الرجاوية.
وقبل يومين راجت مجددا أنباء عن تقديم البدراوي لاستقالته، وتشكيل لجنة مؤقتة لتسيير مكتب الفريق الأخضر. فما حقيقة ذلك؟
صفحات فيسبوكية لأنصار الرجاء البيضاوي، نقلت أن عزيز البدراوي، نفى الأخبار الرائجة مؤخرا عن استقالته”.
وأضافت ذات الصفحات في منشور معمم أن البداوري أكد لها في تواصل معه، “أن موضوع الإستقالة كان مطروحا الأسبوع الماضي وقد تراجع عنه بعد مشاوراته مع فعاليات رجاوية.”
واصفا ما تم ترويجه خلال اليومين الأخيرين، بـ”الإشاعات التي لا أساس لها من الصحة”، مؤكدا أن “ولايته مستمرة لأربع سنوات سيتممها كاملة بعد أن قضى منها تسعة أشهر فقط”، و أن “المرحلة الحالية تتطلب تلاحم جميع الرجاويين من أجل إنجاح التحديات المقبلة”.
