2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
في ظل الأزمة.. تقريرٌ يكشفُ ارتفاع عدد الأثرياء بالمغرب إلى 5800 مليونيرا

على الرغم من الظروف الإقتصادية الصعبة والأزمة التي شهدها العالم والمغرب بشكل خاص خلال السنوات الأخيرة، فإن عدد الأثرياء في المغرب ازداد بنسبة هامة خلال العقد الأخير.
في هذا الإطار، أدرج تقرير 2023 للثروة في أفريقيا الذي تنشره الشركة الرائدة عالميًا في الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار “هينلي وشركاؤه” بالشراكة مع مؤسسة “نيو وورلد ويلث“، المغرب من بين أسواق الثروة الخاصة في إفريقيا أو ما وصفته بـ”الخمسة الكبار”، التي تمثل مجتمعة ما يناهز ٪56 من أصحاب الثروات العالية في القارة الإفريقية وأكثر من ٪90 من “المليارديرات” الأفارقة.
وصنف التقرير الذي إطلعت عليه “آشكاين”، المملكة المغربية في المرتبة الخامسة من حيث احتضان أثرياء القارة السمراء، بعدما ارتفعت نسبة الأثرياء في المغرب بنسبة ٪28 ما بين سنتي 2012 و2022، وضمه ما يفوق 5800 شخصا تجاوزت ثروتهم مليون دولار، و28 شخصا تتجاوز ثروتهم 100 مليون دولار، وأربعة أشخاص تتجاوز ثروتهم مليار دولار.
وتتربع دولة جنوب إفريقيا في صدارة الدول الإفريقية التي تضم الأثرياء، حيث ستحوذ على ٪30 من أصحاب مئات الملايين في القارة، وتضم 37 ألفا و800 شخص تتجاوز ثروتهم مليون دولار، متبوعة بجمهورية مصر العربية التي جاءت في طليعة لائحة الدول الأفريقية من حيث عدد المليارديرات، وتضم 16 ألف شخص تتجاوز ثروتهم مليون دولار، ثم دولة نيجيريا التي تحتوي على 9800 شخصا تتجاوز ثروتهم مليون دولار، فدولة كينيا التي تضم 7700 شخصا تتجاوز ثروتهم مليون دولار.
يشار إلى أن تقرير الثروة الإفريقية هو الدليل النهائي لقطاع الثروة والرفاهية في قارة إفريقيا، يتم نشره سنويًا بواسطة الشركة الرائدة عالميًا في الإقامة والجنسية عن طريق الاستثمار “هينلي وشركاؤه” بالشراكة مع مؤسسة “نيو وورلد ويلث”.
ويقدم التقرير المشار إليه، مراجعة شاملة للثروة الخاصة في القارة الإفريقية، بما في ذلك اتجاهات الأفراد ذوي الثروات العالية والرفاهية، واتجاهات إدارة الثروات، بالإضافة إلى رؤى الخبراء حول الاستثمار وقطاع هجرة الاستثمار والتنقل الاقتصادي في القارة السمراء.