طالب رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، بفتح تحقيق موسع و كشف المتورطين في حادث وفاة مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي تبلغ من العمر حوالي 29 سنة، أمس السبت 29 أبريل 2023، خلال تواجدها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس من أجل حضور المقابلة التي تجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وقال الغلوسي، في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، إنه “في الوقت الذي لازال فيه المغاربة ينتظرون نتائج التحقيق في تذاكر المونديال دون جدوى، نزلت علينا أخبار تفيد أن عددا مهما من أنصار الرجاء يتوفر على تذاكر مباراة الرجاء والأهلي ولم يتمكن من دخول ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء”,
موردا أن هذا الملعب “عرف عدة إصلاحات التهمت أموالا كبيرة دون أن يظهر عليه أي إصلاح، حدث ذلك دون تقديم أي توضيح من طرف المسؤولين عن الملعب، حيث تبين التقارير المتداولة أن سوء تنظيم واضح وفوضى كبيرة تسببت في تدافع كبير في محيط الملعب وهو ما يطرح من جديد مسؤولية الشركة المشرفة على التنظيم “كازا إيفنت”” .
وتأسف المتحدث لكون “شابة في مقتبل العمر ينتظر أهلها عودتها بشوق كبير فارقت الحياة بمحيط الملعب، وهو ما يفرض فتح تحقيق موسع، ليس فقط حول ظروف وملابسات وفاة تلك الشابة، بل في الأسباب المباشرة وغير المباشرة التي ساهمت في حدوث فوضى بمحيط الملعب والتقصير المفترض في التنظيم”.
كما يجب التحقيق في مسؤولية الشركة المدبرة للملعب، يسترسل الغلوسي في تدوينة على حسابه الفيسبوكي، وأيضا “ظروف وملابسات توزيع وبيع تذاكر المباراة، والتي يبدو أن رائحة مضاربة وفساد أزكمت الأنوف و بيعت التذاكر بشكل يفوق الطاقة الإستيعابية للملعب لتكديس البشر في الزوايا و ليربح التجار والسماسرة، وحياة الناس لا تهم “، مؤكدا أنه “لا يجب أن تمر هذه المأساة دون حساب و معاقبة المتورطين دون تأخير بدلا من الرهان على الوقت كالعادة لطي القضية”.
وكانت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء-أنفا، قد أفادت، في بلاغ أمس السبت، أن مشجعة لفريق الرجاء البيضاوي تبلغ من العمر حوالي 29 سنة، وافتها المنية يومه السبت 29 أبريل 2023، خلال تواجدها بمحيط المركب الرياضي محمد الخامس من أجل حضور المقابلة التي تجمع بين فريقي الرجاء البيضاوي والأهلي المصري برسم إياب دور ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا لكرة القدم.
وأوضح بلاغ أن السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية، كانت قد تدخلت فور إشعارها بالحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية للمعنية بالأمر بعين المكان، مشيرا إلى أنه جرى نقلها على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي مولاي يوسف لتلقي الإسعافات اللازمة حيث تمت معاينة وفاة الضحية.
هزاؤنا لاسرتها الكريمة ولابيها بشكل خاص الذي بدا متأترا جدا لوفاتها خاصة وانها كانت فتاة تحب الرجاء مند طفولتها وحافضت على وفائها لهذا الفريق، وقد تحصر جل المغاربة لهذه الوفاة لانها فتاة جملية وفي مقتبل العمر تشتغل بعرق جبينها بوظيفة محترمة وراتب محترم، ولم يفرح اهلها بزواجها بعد.