آشكاين/وسيم الفائق
قررت محكمةُ مدريد، اليوم الخميس (25 ماي الجاري)، الإفراج المؤقت عن المتهمين الأربعة، المتورطين في أفعال كراهية، على خلفية قيامهم بشنق دمية تحمل قميص النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، على جسر في العاصمة مدريد شهر يناير الماضي.
قرار المحكمة، منع المتهمين، المحسوبين على أنصار نادي أتليتيكو مدريد، من التواصل أو الاقتراب من اللاعب فينيسيوس، أو حتى الاقتراب من مناطق تدريبات نادي ريال مدريد، أين يلعب النجم البرازيلي.
وكإجراء احترازي، منعت المحكمة المتهمين أيضا بعدم الاقتراب لمسافة تقل عن ألف متر من ملعب سانتياجو بيرنابيو، الخاص بالنادي الملكي، أو الحضور في أي ملعب آخر خـــلال منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم، إلى حين الانتهاء من التحقيقات.
وتمكنت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء الماضي، من القبض على أربعة متورطين في “جريمة الكراهية”، تبين أنهم من أنصار نادي أتليتيكو مدريد، أحدهم له سجل إجرامي سابق.
وتعود تفاصيل الحادثة، إلى لحظات ما قبل ديربي كأس الملك بين ريال مدريد وأتليتيكو مدريد، حين قام بعض الأشخاص بشنق دمية تحمل قميص فينيسيوس جونيور، وعلقوها على جسر في منطقة فالديبيباس، وكتبوا فوقها لافتة تحمل عبارة “مدريد تكره ريال”.
وتزامن اعتقال المتورطين، الذين تتـــراوح أعمارهم بين 19 و 24 عاما، مع أزمة النجم البرازيلي الأخيرة، حين واجه إساءات عنصرية من طرف مشجعي نادي فالنسيا، خلال مواجهة ريال و فالنسيا ضمن الجولة الـ35 من الدوري الإسباني.
