
آشكاين/وسيم الفائق
أكد إدريس شحتان، رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، أنه لولا تأسيس هذه الأخيرة، “لكان مصير عدد كبير من المنابر الإعلامية هو الموت”، مبرزا أنهم ساهموا في النهوض بأوضاع قطاع الصحافة.
وأوضح شحتان، خلال مداخلته ضمن الندوة التي نظمها فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، الأسبوع الجاري، أن تأسيس الجمعية المذكورة جاء انطلاقا من شعورهم أن قطاع الصحافة يعاني من هشاشة وأزمات حقيقية، وبعد أن أدركوا أن المقاولات الإعلامية تشتغل بمنطق “تجاري” عوض العمل بما تقتضيه شروط مهنة “الإعلام”.
وانتقد شحتان، الذي يرى أنهم أنقذوا عددا من المنابر الإعلامية من الاندثار خلال مرحلة الأزمة، الأصوات الرافضة لمشروع القانون القاضي بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.
ووصف المتحدث ذاته، الانتقادات الموجهة لمشروع القانون المشار إليه، بـ”البوليميك الفارغ”، متسائلا باستغراب : “ماعرفتش أنا شناهي الأبعاد ديال هاد الحملة هادي؟”.
وأضاف، أن الرافضين لهذا المشروع، يقدمون مجموعة من المغالطات عن طريق ما وصفه بـ”الحرب الإعلامية”، و “مهاجمة الأشخاص” بمجموعة من البلاغات، من طرف بعض الإطارات المهنية التي قال إنه “تم نسيانها ولم يعد لها أي دور في العملية الإعلامية المغربية”.
وتساءل شحتان عن المشاريع و الأفكار التي يقدمها الرافضون للجنة تسير شؤون الصحافة، لتطوير القطاع، وللنهوض بالمقاولة الإعلامية، و حول “ماذا يريدون” بالضبط، مشيرا إلى أنهم لا يقدمون مشاريع هادفة، تتماشى مع الأهداف التي يرمون إليها بشراكة مع النقابة الوطنية للصحافة المغربية، من أجل بناء مقاولات إعلامية قوية تضمن مصالح وكرامة المهنيين.