أربعةُ أسباب لسُقوط مُنتخب المغرب للسيدات أمام فرنسا في المونديال

تعرّض منتخب المغرب للسيدات لخسارة أمام منتخب فرنسا للسيدات في مواجهة دور الـ16، لتودع المغربيات منافسات بطولة كأس العالم للسيدات 2023. وتبرز إلى الواجهة 5 أسباب وراء هذه الخسارة القاسية والإقصاء من الدور الثاني.

قوة فرنسية كبيرة

برهن منتخب فرنسا للسيدات عن قوة كبيرة، وخصوصاً في خط الهجوم. ومنذ الدقائق الأولى استعرض القوة عبر مهاجمة مرمى المنتخب المغربي، وخلق فرصاً كثيرة سانحة للتسجيل، وسرعان ما ظهرت الفروق الفنية بشكل واضح، وتميز المنتخب الفرنسي بالسرعة في بناء الهجمات والشراسة في الضغط والتنويع في صناعة الهجمات، ما جعل دفاع منتخب المغرب يسقط بسهولة كبيرة.

أخطاء دفاعية كارثية

برزت في المواجهة، وخصوصاً في الشوط الأول، أخطاء دفاعية كارثية من دفاع منتخب المغرب للسيدات. فخلال الهجمات الأولى للمنتخب الفرنسي التي نتج منها تسجيل 3 أهداف في الشوط الأول، تصرفت المدافعات المغربيات بعشوائية أمام المرمى عبر تشتيت الكرة بطريقة خاطئة، بالإضافة إلى سوء التغطية في الكرات العرضية، الأمر الذي كلف المغرب تلقي هدفين سريعين.

جهة يُمنى كارثية

كانت الجهة اليُمنى هي الأضعف بالنسبة إلى منتخب المغرب في المباراة، وخصوصاً في الشوط الأول من المواجهة، وهي التي سُجل منها أول هدفين، إثر مرور من لاعبات منتخب فرنسا على هذه الجهة، ثم لعب كرة عرضية من هناك إلى داخل منطقة الجزاء ومتابعة نحو الشباك مباشرةً. ولم يكن الهدفان فقط ما أكد سوء حالة الجهة اليُمنى التي تلعب فيها كل من حنان آيت الحاج وسكينة العزراوي، إذ إن عدة محاولات فرنسية صُنعت من هناك.

خسارة الكرة بسرعة

ربما من أبرز أسباب سقوط منتخب المغرب بسهولة، فقدان الكرة بسرعة أمام منتخب فرنسا للسيدات، وخصوصاً في الشوط الأول، إذ لم ينجح المنتخب المغربي في الاحتفاظ بالكرة طويلاً، وبالتالي فقد القدرة على الاستحواذ، وعليه فرصة خلق محاولات هجومية، لأن الكرة لم تكن بين أقدام المغربيات لفترة طويلة، ما أثر بشكل عام في مستوى المنتخب المغربي، وسهّل مهمة منتخب فرنسا في المواجهة.

العربي الجديد