قبلة حميمية بين رئيس الاتحاد الإسباني واللاعبة جيني هيرموسو تُـــثير جدلا واسعا (صور)
أثار تصرف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لويس روبياليس مع نجمة المنتخب الإسباني جينيفر هيرموسو، العديد من الانتقادات بعد التتويج بكأس العالم للسيدات 2023.
وكان روبياليس البالغ 45 عاما، حاضرا مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” جياني إنفانتينو، عند توزيع الميداليات الذهبية على لاعبات المنتخب الإسباني، حيث أقدم على احتضان لاعبة برشلونة، جينيفر هيرموسو، بشكل مُثير للاستغراب، ومن ثم قام بتقبيلها أمام الجميع بطريقة أكثر إثارة، ليتعرض لانتقادات لاذعة بسبب سلوكه.
وأبدت إيرين مونتيرو، القائمة بأعمال وزير المساواة في حكومة إسبانيا، رأيها في قبلة روبياليس وهيرموسو، حيث أكدت أن الأمر يمثل عنفا جنسيا.
وكتبت مونتيرو عبر حسابها على منصة “X” : “دعونا لا نعتبر أن إعطاء قبلة دون موافقة أمر يحدث، إنها طريقة من العنف الجنسي الذي تعاني منه النساء بشكل يومي و غير مرئي حتى الآن ولا يمكننا تطبيعه، إنها مهمة المجتمع بأسره”.
No demos por hecho que dar un beso sin consentimiento es algo “que pasa”. Es una forma de violencia sexual que sufrimos las mujeres de forma cotidiana y hasta ahora invisible, y que no podemos normalizar. Es tarea de toda la sociedad. El consentimiento en el centro. Solo sí es sí
— Irene Montero (@IreneMontero) August 20, 2023
فيما وافقت إيوني بيلارا القائمة بأعمال وزير الحقوق الاجتماعية وخطة عام 2030 على الرسالة التي شاركتها زميلتها في الحكومة، حيث كتبت: “ما نعتقده جميعا، إذا فعلوا ذلك مع مشاهدة كل إسبانيا، فما الذي لن يفعلوه على انفراد، يجب إنهاء العنف الجنسي ضد النساء، عناقي للأبطال”.
ومن جانبها، لا ترى جيني هيرموسو جدلا في قبلة روبياليس، حيث أرسلت بيانا إلى وكالة الأنباء الإسبانية جاء فيه: “لقد كانت لفتة متبادلة عفوية تماما بسبب السعادة الهائلة بالفوز بكأس العالم”.
وأضافت: “أنا والرئيس لدينا علاقة عظيمة، وسلوكه معنا جميعا أكثر من رائع على مدار 10 سنوات، وكانت لفتة طبيعية من المودة والامتنان، لا يمكن اعتبار الأمر أكثر من بادرة صداقة وامتنان، لقد فزنا بكأس العالم، ولن نحيد عما هو مهم”.
ومن جانبه، خرج رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم لتبرير الموقف بالكامل، في مقابلة مع شبكة “Cوپي” الإسبانية: “القبلة مع جيني؟ هناك أغبياء في كل مكان، عندما يظهر شخصان بعض العاطفة، لا يمكننا الالتفات إلى الحمقى، نحن أبطال وهذا ما سأبقى معه”.
وأضاف: “إنها ذروة احتفال صديقين بشيء ما، دعونا لا ننتبه إلى الحمقى والأغبياء، إنه ذروة احتفال اثنين من الأصدقاء بشيء ما، لسنا هنا من أجل الهراء”.
واختتم روبياليس: “دعونا نتجاهل ذلك ونستمتع بالأشياء الجيدة و حتى لا يعلق عليّ من الخاسرين الذين لا يعرفون كيف يرون الأمور الإيجابية، إذا كان هناك حمقى فليستمروا في هُـــرائِهم”.
شبكة “Cope” الإسبانية
