2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
خبيــرٌ بالأمـم المتحدة يُـفسِّـر أسباب التضامُن الجماعي للمغاربة مع ضحايا زلزال الحـوز

مشاهد مؤثرة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي توثق لمظاهر تعاطف منقطيع النظير لمغاربة من مختلف مناطق المملكة لإغاثة إخوانهم المتضررين من الزلزال الذي ضرب إقليمي الحوز و تارودانت.
فبعد ساعات قليلة من الكارثة الطبيعية التي أودت بحياة الآلاف من المواطنات والمواطنين، هب المغاربة بمختلف فئاتهم الإجتتماعية ومن مدن ودول مختلفة إلى مساعدة إخوانهم بالحوز وتارودانت بمختلف المساعدات المادية منها والعينية، ما ترك أثرا بالغا في نفوس ضحايا الكارثة.
صور وفيدوهات تعاطف المغاربة داخل المغرب مع إخوانهم جراء الزلزال تناقلته صحف ومواقع وقنوات دولية كبرى وسوَّقت صورة إيجابية جديدة عن طباع الشعب المغربي، خاصة في الجانب الإنساني والتضامني، وهو ما يدفعنا على التساؤل عن كيفية فهم هذا التعاطف الكبير للمغاربة مع إخوانهم والأسباب التي جعلت التضامن يأخذ أبعادا كبيرة.
تفاعلا مع ذلك، يرى الخبير المعتمد من مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث، شادي البراق عبد السلام، أن إقبال الشعب المغربي بفئاته الاجتماعية المختلفة على دعم ضحايا الزلزال يمكن فهمه من خلال عدة عوامل ومتغيرات أساسها “تمغربيت الجامعة بين كل المغاربة”.
وقال البراق في تصريح لصحيفة “آشكاين” الرقمية، إن سرعة إستجابة المؤسسات الإستراتيجية للدولة وتكثيف جهود الإنقاذ رغم الصعوبات اللوجستيكية والتقنية المرتبطة بطبيعة المنطقة المنكوبة، كان له دور كبير في التذكير بقيم المواطنة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من الشخصية الجماعية للشعب المغربي”، مضيفا أن بلاغ الديوان الملكي كان مدخلا أساسيا لإنطلاق حملات التضامن الشعبية سواء من خلال إجراءات التعافي الدقيقة التي سطرها البلاغ من خلال تسخير كل مؤسسات الدولة وقدراتها البشرية والمادية والمعنوية لمواجهة الآثار المدمرة للزلزال.
ويؤكد المتحدث أن الإجراءات المتخذة من طرف الدولة المغربية كان لها أثر كبير في إستنهاض روح “تمغربيت” التي كان لها دور كبير في التلاحم والتكاتف بين المغاربة في هذه الظروف الصعبة والإستثنائية، والتي تشكل جزءً هامًا من الثقافة المغربية.

ويفسر الخبير في إدارة الأزمات التعاطف الكبير للمغاربة مع ضحايا الزلزال، بتزايد الوعي الوطني والاجتماعي لدى المواطنين، وهو ما لعب دورًا مهمًا في تحفيز الناس على دعم الضحايا إنطلاقا من المسؤولية الاجتماعية، مشيرا إلى أن وسائل الإعلام والشبكات الإجتماعية قامت بعمل كبير في إطلاع الشعب المغربي بمعاناة المتضررين وحجم الخسائر التي تكبدها الزلزال، مما يحثهم على تقديم المساعدة وتنظيم حملات لجمع المساعدات و توفير الدعم اللازم للمحتاجين.
ويشدد عبد السلام على أن روح “تمغرابيت” هي المظهر الأسمى لقيم التضامن والتعاون التي يعكسها سلوك المجتمع المغربي في مواجهة الأزمات والكوارث، مبرزا أن هذه الروح لوحظت سابقا في عدة مناسبات، بما في ذلك استجابة السلطات العمومية والفرق الطبية في مواجهة الأزمات و الإنخراط الشعبي في حملات التبرعات بالدم من قبل المواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب من مختلف الخلفيات الدينية.
و خلص البراق إلى الإشارة أن هذا النوع من التضامن والتعاون ليس غريبًا على المجتمع المغربي، حيث “يتمتع المغاربة بتاريخ طويل من المساهمة و التعاون في مختلف المجالات وفي زمن الأزمات سواء في قرون خلت أو في العصر الحاضر”، مردفا أن ذلك “تجلى ذلك بشكل واضح خلال جائحة كوفيد19، حيث قدم المغاربة أروع مثال على إستعدادهم لتقديم كل سبل الدعم والتضامن بين كل فئات المجتمع”، وفق تعبير المتحدث.
اظن ان تخصصه كخبير في إدارة الكوارث هو ما يجعله لا يلم بطبيعة المغاربة و معدنهم كما اخلاقهم و دينهم!!
اما و ان كان الأمر نوعا من التملق فليعلم اننا في ظرفية لا نحتمل فيها قول غير ما نحس و هو ما يجعلنا نكره كل منافق!!
ميزة التضامن التآزر في ما بيننا نحن المغاربة هي ميزة وهبها لنا الله عز وجل وورثناها عن أجدادنا وتربية تربينا عليها ففي مثل هذه الأحداث والكوارت تجدنا يد واحدة قلب واحد ينبض دم واحد يجري في شراييننا نحن المغاربة تميزنا بالكرم والجود الذي لا حد له اللهم ارحم موتانا واشف جرحانا وهون على اليتامى والأرامل وارزقنا جميعا الصبر والسلوان إنك على كل شيئ قدير
اجراءات الدولة علمتنا تمغرابيت الله يعطينا وجهك اجراءات الدولة تعلمنا كره المغرب .ولكن الحمد لله حنا شعب وطني ومحب الوطن ديالنا اكثر من السياسيين اصحاب رجل هنا ورجل لهيه.والحمد لله ليس لدينا درهم واحد حرام اخذناه من رزق المغاربة.حرام تقاعد الوزراء حرام تقاعد النواب
ببساطة لأن المغاربة شعب مسلم امازيغي عربي. و يؤمن بالتضامن و قت الشدائد، و الحمد لله و الشكر لله، و رغم الحملات الممنهجة ضد الشعب من الداخل من أجل سلخ الشعب عن الاسلام عبر نشر الردائل و المثلية و المهرجانات و الاغاني………و لكن وقت الشدة، هذا الشعب يرجع إلى أصله الطيب، كثير من الأشخاص اللذين اعرفهم دخلوا جحورهم مثل الفئران، ولا يستطيعون الكلام الآن. لا يستطيعون فعل شيء امام هذا الشعب، حتى الحكومة و البرلمان أبانا عن ضعف كبير امام تضامن المغاربة مع بعضهم.