لماذا وإلى أين ؟

تعــرَّف على قصة التماثيل التي احتفل بها غوغــل اليوم

احتفل محرك البحث “غوغل” اليوم بتماثيل عين غزال القديمة، التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 8 آلاف عام، حيث تحول شعار محرك البحث التقليدي إلى رسم يحاكي هذه التماثيل. فما هي هذه التماثيل وأين تم اكتشافها ولماذا يحتفل بها موقع غوغل اليوم؟.

واكتشفت التماثيل لأول مرة في الموقع الأثري عين غزال شمال شرقي العاصمة الأردنية عمان في 30 سبتمبر 1983، وتم العثور على مجموعة ثانية عام 1985.

واحتفل اليوم محرك البحث غوغل بذكرى اكتشاف التماثيل ووصفها بمنشور على منصة إكس بأنها “من أقدم النماذج التي صورت الشكل البشري ولها أهمية كبيرة في فهم تاريخ الإنسان وتطوّره”.

أبرز المعلومات عن تماثيل عين غزال
تم العثور على التماثيل في موقع عين غزال، وهو موقع أثري يقع في الشمال الشرقي من مدينة عمان، الأردن.
تعود التماثيل إلى العصر الحجري الحديث قبل الفخاري، والذي يتراوح من 12000 إلى 5500 قبل الميلاد.
تم العثور على التماثيل في مخابئ تحت الأرض، مما يشير إلى أنها كانت تُستخدم في طقوس دينية أو روحية.
تتميز التماثيل بحجمها الكبير، حيث يصل ارتفاعها إلى 1.5 متر، وبتعبيراتها الدقيقة.
وبحسب المتحف الوطني الأردني تعد تماثيل عين غزال أقدم تماثيل جصية في التاريخ ويبلغ عددها نحو 36 تمثالًا.

لماذا صنع النحاتون القدماء هذه التماثيل؟

وبحسب الصفحة التي خصصها موقع غوغل للتعريف عن التماثيل، لا يملك الباحثون حتى الآن إجابات محددة حول سبب صنع تماثيل عين غزال، إلا أنه من المعروف أنه بعد أن أدت التماثيل غرضها، قام الأسلاف في عصور ما قبل التاريخ بدفن التماثيل بشكل استراتيجي، ومحاذاتها من الشرق إلى الغرب.

وتصور شخصيات عين غزال الرجال والنساء والأطفال بملامح بشرية معقدة مثل العيون اللوزية والأنوف البارزة والأرجل وأصابع القدمين والأظافر الواقعية.

أين توجد الآن؟
تعرض بعض التماثيل في متحف الآثار الأردني في القلعة الأموية في عمان، بينما تم إعارة بعضها إلى متاحف أخرى.

فهناك تمثال واحد في متحف اللوفر في باريس، وأجزاء من ثلاثة تماثيل أخرى يمكن العثور عليها في المتحف البريطاني في لندن، وآخر ذو رأسين معروض في متحف اللوفر أبوظبي.

عين غزال
تقع منطقة عين غزال الأثرية شمال شرقي مدينة عمان، وتم اكتشافها في عام 1974، حيث تحمل آثار قرى زراعية تعود للنصف الثاني من الألف الثامن قبل الميلاد.

ويرتفع موقع عين غزال الأثري 720 مترًا عن سطح البحر، وتم إقامة متحف خصيصًا لاستضافة العديد من الاكتشافات الأثرية المذهلة من هذا الموقع، الذي يُعَد واحدًا من أغنى المواقع في العالم في العصر الحجري الحديث ما قبل الفخاري.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x