كشفت صحيفة “آس” الرياضية الإسبانية، أن غياب لاعب برشلونة، لامين يامال، عن المبارتين المقبلتين لإسبانيا ضمن تصفيات يورو 2024، يُحيي الأمل في حمله لقميص المنتخب المغربي، مادام لم يلعب أكثر من ثلاث مباريات مع دولة واحدة.
وكشف المنبر الإعلامي الإسباني، أن المغرب لا يزال يطارد اللاعب البالغ من العمر 16 سنة فقط، على الرغم أن يامال لعب مباراة بقميص المنتخب الإسباني وأبدى رغبته في الاستمرار مع منتخب ”لاروخا”.
”آس” أفادت أن الضغوط المغربية لا تتوقف على أمين يامال، بل إن الجامعة الملكية لكرة القدم، يضيف المصدر، قدمت عرضا ماليا مقابل حمل قميص المنتخب المغربي، إلا أن اللاعب المزداد بكتالونيا من أب مغربي وأم من غينيا الاستوائية، رفض ذلك العرض المغري وقرر البقاء على اختياره لإسبانيا.
وذكرت أن الباب لا يزال مفتوحا أمام يامال للانضمام إلى الأسود، بما أن قوانين الفيفا تنص على أنه يمكن لأي لاعب كرة قدم يحمل الجنسية المزدوجة أن يغير منتخبه إذا لم يلعب معه ثلاث مباريات كحد أقصى سواء كانت رسمية أو ودية، أوأمضى ثلاث سنوات دون اللعب مع المنتخب الوطني الذي ظهر معه لأول مرة.
إلى حدود الآن، لعب لامين يامال مباراتين بقميص إسبانيا (ضد جورجيا وقبرص) ولا تزال أمامه مباراة واحدة لتأكيد انضمامه بشكل نهائي للمنتخب الإسباني، إلا أن الأمر اصطدم بالإصابة التي أبعدته من المباريات المقبلة بقميص إسبانيا.
ولن يُشارك لاعب برشلونة والمنتخب الإسباني، لامين يامال، في المباراتين المقبلتين من التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024، الأولى بين إسبانيا في مواجهة اسكتلندا في اشبيلية والثانية ضد النرويج في أوسلو.
وكشفت صحيفة ”ماركا”، أن يامال، غادر صباح الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، المعسكر التدريبي في لاس روزاس، وتم استبعاده من قبل الطاقم الطبي التابع للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، بعد تقييم وضعه الصحي وتأكد عدم جاهزيته، بعد الإصابة التي تعرض لها الأحد الماضي في المباراة التي جمعت فريقه برشلونة بغرناطة.
وأكد الاتحاد الإسباني في بيان أن يامال يعاني من إصابة في العضلة الحرقفية في ساقه اليسرى منعته من ممارسة التداريب مع بقية زملائه.
وأعلن عدم القدرة على مواصله التدريبات، بعد إجراء الفحوصات الطبية التي أجراها اللاعب، لتتأكد مغادرته للمعسكر وعودته إلى ناديه من أجل أن يتلقى العلاج المناسب.
وتعرض يامال لإصابة خلال تعادل برشلونة مع غرناطة بهدفين لكل فريق، ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدوري الإسباني، حيث كان يأمل دي لا فوينتي مدرب إسبانيا، أن يتعافى قبل مباراتي أسكتلندا والنرويح.
