لماذا وإلى أين ؟

شرط التوفر على الديبلومات يشكل عائقا للتوظيف في بعض المهن (تقرير رسمي)

يقف ضعف التكوين في اللغات حاجزا أمام الملايين من الشباب المغربي للإلتحاق بفرص الشغل التي توفرها عدد من الدول في أوروبا وأمريكا وآسيا، وفق ما كشفه تقرير اللجنة الإستطلاعية التي أشرفت عليها لجنة مراقبة المالية العامة مجلس النواب حول مراقبة تسيير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغل والكفاءات.

وسجل التقرير المذكور، نقصا في الكفاءات المطلوبة في بعض عروض التشغيل الصادرة عن البلدان الأجنبية، بحيث إن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغل والكفاءات تتلقى عروضا للتشغيل تتعلق ببعض المهن لا يتم تلبيتها، وذلك بسبب غياب الكفاء ات المطلوبة لدى الباحثين عن الشغل.

وأكد التقرير الذي إطلعت عليه “آشكاين”، أنه خلال السنوات الأخيرة استهدفت العروض الواردة على الوكالة؛ الكفاءات الأكثر تأهيلا، خاصة بالنسبة لدول الخليج وكندا وألمانيا، غير أن شروط التوظيف المطلوبة بالنسبة لبعض التخصصات، لاسيما تلك المتعلقة باللغة وبالخبرة غير متوفرة.

من جهة أخرى، أكد تقرير اللجنة الإستطلاعية أن التوفر على الديبلومات والاعتراف بها يعتبر شرطا ضروريا للتوظيف من قبل بعض المشغلين، مشددا على أن هذا الشرط يشكل عائقا أمام قبول المترشحين في بعض المهن، لافتا إلى أن أن التوفر “الدبلوم” يشكل شرطا للحصول على رخصة عمل في ألمانيا، وبالتالي، يتم التنصيص عليها في إجراءات التوظيف التي تشرف عليها الوكالة.

وأوصت اللجنة الإستطلاعية بضرورة تطوير برامج تكوينية إعدادية للعمل والعيش ببلدان الإستقبال مع إطلاق برامج ومبادرات للتقييم والتكوين في اللغات، بالإضافة إلى تقريب محتويات التكوين بالمغرب ودول الإستقبال الواعدة لاستباق مسألة المعادلة والإعتراف بالمؤهلات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x