النصيري قريب من تجربة جديدة
يسعى نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، لضمّ المهاجم المغربي يوسف النصيري، من أجل تعزيز صفوف فريقه خلال فترة الانتقالات الشتوية القادمة.
وتأتي هذه الخطوة وسط موسم مليء بالتحديات بالنسبة إلى “الشياطين الحمر”، الذين واجهوا انتكاسات بسبب الإصابات والتعاقدات الضعيفة، ما ساهم في 8 خسارات في أول 18 مباراة في الدوري الإنكليزي الممتاز.
وعلى الرغم من اهتمام النادي بنجم الدوري الألماني، سيرهو غيراسي، الذي سجل 17 هدفاً في منافسات “البوندسليغا”، كشف تقرير لصحيفة “ذا صن” الإنكليزية، أن المهاجم الغيني يتطلع إلى انتقال محتمل إلى نادي توتنهام.
ورداً على ذلك، أعاد مدرب يونايتد، الهولندي إريك تن هاغ، توجيه التركيز إلى مهاجم فريق إشبيلية، النجم المغربي يوسف النصيري.
وفي الميركاتو الصيفي، ضم مانشستر يونايتد النرويجي راسموس هويلوند مقابل 91 مليون دولار، لإحداث تأثير على مستوى خط الهجوم، لكنه فشل في ترك بصمته حتى الآن.
ومع الاهتمام الشديد بتعزيز خياراتهم الهجومية، كان فريق الكشافة التابع ليونايتد يراقب من كثب أداء النصيري، حيث حضروا مباراة الدوري الإسباني بين إشبيلية وأتلتيكو مدريد التي أقيمت السبت، لجمع المزيد من المعلومات عن قدرات المهاجم الهداف.
ولعب النصيري، الذي يحمل قميص فريق إشبيلية منذ يناير 2020، دوراً محورياً في تأمين لقب الدوري الأوروبي للنادي.
ووسط موسم مليء بالتحديات لإشبيلية، الذي يحتل حالياً المركز الـ 14 في جدول الدوري الإسباني، يبرز النصيري كنقطة مضيئة، ما دفع مانشستر يونايتد إلى ملاحقة المهاجم المغربي الموهوب، حيث يهدفون إلى تعزيز فريقهم للفترة الباقية من الموسم.
وعانى عملاق البريميرليغ من أزمة نتائج كبيرة، في الوقت الذي عمّق فيه نادي ويستهام من جراح يونايتد، ملحقاً به خسارة ثامنة هذا الموسم في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بهدفين نظيفين ضمن المرحلة الثامنة عشرة، ليصعد ويستهام إلى المركز السادس موقتاً (30 نقطة)، فيما تراجع يونايتد إلى المركز الثامن (28).
وهذه المباراة الرابعة توالياً التي يفشل نادي “الشياطين الحمر” في تحقيق الفوز فيها، كما التسجيل، ضمن جميع المسابقات، للمرة الأولى منذ 1992.
ويُعاني يونايتد من غياب عدد من لاعبيه، مثل البرازيلي كاسيميرو، البرتغالي ديوغو دالوت، الأرجنتيني ليساندرو مارتينيس، بالإضافة إلى مايسون ماونت، الفرنسي أنتوني مارسيال والدنماركي كريستيان إريكسن.
