بات الظهير الأيمن لنادي إسبانيول برشلونة عمر الهلالي مرشحاً ليكون واحدةً من المفاجآت التي سيعلنها مدرب منتخب “أسود الأطلس” وليد الركراكي، من أجل مشاركة منتخب المغرب في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج، في الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير القادمين.
وفي هذا الإطار، حصل “العربي الجديد”، الأحد، على معلومات من عضو بالجهاز التدريبي للمنتخب المغربي، أكد من خلالها أن المدرب وليد الركراكي ظل يتابع حضور اللاعب عمر الهلالي في بطولة الدوري الإسباني بدرجته الثانية ،حيث أعجب بمؤهلات صاحب الـ20 سنة، لذلك حرص مؤخراً على ضمه إلى قائمة المنتخب المغربي الأولية التي تألفت من 55 لاعباً في انتظار تقليصها لتضم فقط 27 لاعباً، للمشاركة في نهائيات “الكان” في ساحل العاج.
ووفقاً لنفس المصدر، فإن المدرب وليد الركراكي، الذي كان يلعب في مركز ظهير أيمن في فترة تألقه لاعباً قبل التحول إلى عالم التدريب، كشف لأحد مقربيه أنه يرى أن اللاعب عمر الهلالي بإمكانه أن يكون خليفة لمواطنه أشرف حكيمي، في الفترة المقبلة، في صفوف المنتخب المغربي، في حال واصل العمل بتفان وحرص على تطوير مؤهلاته الفنية والبدنية، لكي يتألق مع ناديه الحالي إسبانيول برشلونة الذي يرتبط معه بعقد ساري المفعول لغاية شهر يونيو عام 2027.
وينتظر اللاعب عمر الهلالي، الذي يعتبر من المواهب الشابة التي شقت طريق التألق في صفوف نادي إسبانيول، أن تشمله دعوة الانضمام إلى صفوف منتخب المغرب في القائمة النهائية التي ستشارك في بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة، وفي حال لم يتمكن من ذلك، فإن اللاعب وعد مدرب المنتخب المغربي الأولمبي عصام الشرعي بالحضور مع منتخب المغرب تحت 23 سنة، والدفاع عن قميص المنتخب المغربي في نهائيات أولمبياد باريس 2024.
والجدير بالذكر أن اللاعب عمر الهلالي كان من بين المواهب المغربية الشابة التي نشأت في إسبانيا، لكنها لم تتردد ولو للحظة في إظهار ارتباطها بالمنتخب المغربي، في الوقت الذي لم يجد مسوؤلو الاتحاد المغربي لكرة القدم الكثير من المشاكل مع اللاعب من أجل إقناعه بالانضمام إلى صفوف المنتخب المغربي تحت 20 سنة في وقت سابق، قبل أن يقتنع المدرب وليد الركراكي بإمكانية ضمه إلى تشكيلة منتخب “أسود الأطلس”.
العربي الجديد
