2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل نجحت الحكومة في شق التنسيقيات التعليمية؟

اتخذت الحكومة عددا من القرارات لوقف احتجاجات الأستاذات والأساتذة الذين شلوا المدارس لأسابيع، ضغطا على الحكومة لتحقيق مجموعة من المطالب، منها استدعاء النقابات للحوار وتسريع وثيرة الإجتماعات والخروج باتفاقات.
وكلما صعدت التنسيقيات التعليمية من احتجاجاتها اتخذت الحكومة قرارات لمجابهتها، حيث اقتطعت من أجور نساء ورجال التعليم قبل أن “تسحب” الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي، من الشارع مع التنسيقيات إلى جلسات الحوار مع النقابات الأكثر تمثيلية، لتتخذ قرارات أخرى من استفسارات وتهديدات بالطرد وغيرها من الأساليب التي كن لها أثر على استمرار احتجاجات التنسيقيات.
كل هذه القرارات المتخذة من طرف الحكومة، يرى البعض أنها تسببت في شق التنسيقيات التعليمية وحدّة من قوة احتجاجاتها وتأثيرها على قطاع التعليم؛ متحججين بأن عدد كبير من الأستاذات والأساتذة قرروا العودة إلى إقسامهم بدل الإستمرار في الإضرابات والإحتجاجات.
التنسيقيات قوية والنقابات فقدت قواعدها
في هذا الإطار، يرى عضو التنسيق الوطني لقطاع التعليم بالمغرب عن “تنسيقية أساتذة التعاقد”؛ لحسن هلال، أن فئة واسعة من نساء ورجال التعليم لم تكن ضد النقابات، لكنها ضد “البيروقراطية النقابية” التي أفقدت الثقة في العمل النقابي وتحولت معها النقابات إلى لجان إدارية تابعة للوزارة تنزل معها مخططاتها، مشددا على أن “النضال سيستمر وحركة الأساتذة والأستاذات أصبحت قوية بعدما فقدت النقابات قواعدها لصالح التنسيقيات”.
وشدد هلال في تصريح لـ”آشكاين”، على أن “الرهان كان دائما على الميدان وليس على النقابات”، مؤكدا أن نقابة “التوجه الديمقراطي” كانت مجرد مكون من مكونات التنسيق الميداني ولم يكن الرهان على مكون واحد قك دون المكونات الأخرى، مشيرا إلى أن هذه النقابة “كانت ترفع المطالب ذاتها التي رفعتها التنسيقيات؛ لكن عندما قررت الإنخراط في الحوارات ووقف الإحتجاجات لم يكن الرهان عليها ولم يعول عليها نساء ورجال التعليم”.
وخلص المتحدث بالتأكيد أن “نساء ورجال التعليم ليسوا أغبياء ولا يمكن استغباؤهم بالشعارات وسياسة التسويف التي تعتمدها الوزارة الوصية”، مبرزا أن “الرهان اليوم على وحدة نساء ورجال قطاع التعليم لأنهم واعون بكل المخططات التي تحاك ضدهم”، وفق تعبير المتحدث.
تفجير التنسيقيات من الداخل
من جهة أخرى، يؤكد عضو التنسقية الوطنية لأساتذة الثانوي التأهيلي؛ عزيز العسري، أن النقابات حاولت تفجير التنسيقيات من الداخل من خلال “زرع بعض الموالين لتنظيمات نقابية داخل مختلف مجالس التنسيقيات بكل مستوياتها؛ مجموعات المؤسسات، مجموعة المنسقين والمنسقات، مجموعة المجالس الاقليمية، مجموعة المجالس الجهوية ومجموعات المجالس الوطنية”.
ووفق العسري الذي كان يتحدث لـ”آشكاين”، فإن هؤلاء “المندسين يحاولون زرع الشك والخوف في نفوس المناضلين والمناصلات، وخلق البلبلة وضرب المناضلين ببعضهم وإشاعة التفرقة فيما بينهم من خلال التخوين أملا في محاولة نسف وتفجير التنسيقيات من الداخل”.
وأكد المتحدث أن نساء ورجال التعليم “واعون بأهمية الحفاظ على الوحدة واللحمة من أجل تحقيق أهدافهم وغياتهم الواصحة، والمتمثلة في تحقيق الكرامة واعادة القيمة الاعتبارية لهيئة التدريس مع العدالة الاجرية”، وفق تعبير المتحدث.
الأساتذة رجعو الله يهديكم إن لم يرى فيكم العبد فالله يراكم الرجوع لله لاتعمو الابصار هذا مستقبل ابناء الشعب الحق حق والباطل باطل وماكان حقا مع الاستمرار ولى اللامعقول رجعو الله يرحم الوالدين
المرجوا من الحكومة اعتقال مليشيات التنسيقيات التعليمية لكونهم لا يدافعون عن مصالح الشغيلة التعليمية.و إنما تريد نسف إصلاح قطاع التعليم خدمة لإعادة سياسية معادية للمصلحة العليا للوطن والتلاميذ واسرهم
كل عام وانتم بخير ،نعم نجحت الحكومة في فك اللغز .لانها تعرف ان الانطلاقة للبرنامج النضالي كان يفتقد إلى التجربة وكان تصعيديا وذلك على حساب التلميذ اللذي لا حول له ولا قوة الا بالله العلي العظيم.و وقعت التنسيقيات في فخ …لمن سيحسب هذا الربح من الإضراب ولمن ستحسب الخسارة.
الحكومة تتهرب من الحوار الجدي وتواطئت مع النقابات لتدمير المدرس والمدرسة العمومية .لتحويلها الى قطاع خاص يؤدى عنه وضرب مجانتية التعليم عرض الحائط.
تناسل عدوى التنسيقيات تسائل النقابات والمسؤولين عن جدوى مؤسسة الحوار الذي انطلق لاكتر من13سنة طبقا لبنود ونصوص تلزم الاطراف المتحاورة باحترام العهود والاتفاقيات التي يتم إبرامها في الحوار الاجتماعي بين الحكومات والنقابات، كما تطرح علينا النظر من جديد في تغارات ونقائص هذه البنود وتقييم الخلل والعيب الذي يشوبها من اجل تهييئ شروط حركة احتجاحية منظمة ومسؤولة تجنب بلادنا الفوضى وعدم الاستقرار.
أنا كأستاذ قررت الرجوع الى تلاميذي وإلى الفصل لأني اكتشفت أن الاضرابات في الآونة الأخيرة لم يعد لها معنى لأننا حققنا أغلب المطالب التي خرجنا من أجلها .الآن أصبح العبث هو سيد الموقف
هاذشي حماض عندكم وبسال بزاف تتخدون تلاميذ ابرياء للوصول الى اهدافكم الشخصية يا للعار مات ضنير الايتاذ وماتت اخلاقه ومات عمله ولم يعد في الميدان الا الانتهازيون والوصوليون والعدنيون مع الاسف