استنكرت الجامعة الوطنية للتعليم FNE التوجه الديموقراطي، ما وصفته بـ”الاعتداء” على أستاذ بثانوية بالفحص أنجرة من طرف تلميذ أثناء تأديته لعمله، عجل بنقله إلى المستعجلات.
وأوضح المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي بالفحص أنجرة، في بيان، أنه ” تابع بقلق بالغ الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ ،(ا.ح)، وهو يؤدي واجبه بالثانوية التأهيلية القصر الصغير يوم الأربعاء 7 فبراير 2024 من طرف تلميذ جانح على مستوى الباب الرئيسي للمؤسسة، نقل على إثره الأستاذ إلى المستشفى”.
وسبق للنقابة أن نبهت “إلى التعنيف المادي والمعنوي الذي يمارس على نساء ورجال التعليم”، معربين عن “تضامنها المبدئي واللامشروط مع الأستاذ المعنف”، مطالبين “المديرية الإقليمية للتعليم بالفحص أنجرة تنصيب نفسها مدافعا عن حق الأستاذ”. حسب نص البيان.
وشددت على أن “كرامة نساء ورجال التعليم خط أحمر لا يحق لأي كان تجاوزه”، داعية “الجهات المسؤولة إلى تحمل كامل مسؤولياتها إزاء هذه الظاهرة الغريبة عن المجتمع المدرسي”.
ودعت النقابة إلى ” ضرورة إعمال القانون في مثل هذه الحالات التي تعتدى فيها على نساء ورجال التعليم ماديا ومعنويا حتى يتم القطع مع هذه الظاهرة النشاز مجتمعنا”، منبهين إلى “الخصاص الذي تعرفه الثانوية التأهيلية القصر الصغير على مستوى أطر الإدارة التربوية ( الحراس العامون ناظر)، الأمر الذي ينعكس على تدبير المؤسسة خصوصا بالنظر إلى حجم بنية المؤسسة وعدد التلاميذ”، مطالبين “بتدعيم حراس الأمن بالمؤسسة بحارس آخر عاشت وحدة الشغيلة التعليمية”.
كاد المعلم ان يكون كفتة .