2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قدم التنسيق الوطني لقطاع التعليم، مطالبه الملحة في مراسلة رسمية مُوجهة لكل من رئيس الحكومة عزيز أخنوش، ووزير التربية الوطنية شكيب بنموسى، وللنقابات التعليمية.
وأكد أكبر تنسيق للأساتذة أن قرار توجيه المراسلة المفتوحة، جاء بعد “تمرير النظام الأساسي وحل بعض ملفات الشغيلة التعليمية جزئيا، بينما بقيت العديد من المطالبة دون تلبية أو استجابة”.
وتضمنت الوثيقة، التي اطلعت عليها “آشكاين”، مطالب عامة تهم جل فئات الشغيلة التعليمية، ومطالب خاصة تهم كل فئة على حدة.
وقد تضمن شق المطالب العامة، “استرجاع المبالغ المقتطعة وإيقاف كل الاقتطاعات، وإقرار الحريات النقابية وضمان الحق في الإضراب، وإحداث أجرة الشهر 13، واعتماد سلم متحرك للأجور، وإرجاع كل الموقوفين للعمل دون قيد أو شرط”.
في حين تضمنت المطالب الفئوية القضايا العالقة لكل فئات الشغيلة التعليمية، من قبيل “المطالبة بإنصاف ضحايا النظامين 1985/2003 عن طريق تسوية الترقية للسلم 11، وترقية المقصيون والمقصيات من خارج السلم المزاولون والمتقاعدون، لخارج لسلم بالأثرين الإداري والمالي وفق اتفاق 26 أبريل 2011، وإقرار ترقية استثنائية لجميع أساتذة وأطر الزنزانة 10 خريجي السلم 9 مع جبر الضرر”.
كما تضمنت رسالة تنسيقيات الشغيلة التعليمية مطلب الأساتذة المتعاقدين من خلال “إدماجهم في الوظيفة العمومية بمناصب مالية ممركزة، ومطالب الأساتذة حاملي الشهادات موظفي التربية الوطنية من خلال ترقيتهم وتغيير إطارهم دون قيود أو شروط، وبأثر رجعي إداري ومالي منذ تاريخ الحصول على الشهادة”.
وفيما يخص أطر الدعم التربوي والاجتماعي، فقد طالبت ذات الوثيقة، بـ “حذف جميع المهام الإدارية التي تم اقرارها سابقا وتدقيق مهام المختصين التربويين والاجتماعيين بمعزل عن مهام باقي أطر الإدارة التربوية، وبإدماج هذه الفئة في إطار متصرف تربوي أو مستشار في التوجيه والتخطيط التربوي وأيضا في إطار متصرف لوزارة التربية الوطنية بعد أربع سنوات من التجربة، بدون قيد أو شرط وبناء على طلبهم”.
كما لم يفت التنسيقيات التعليمية التذكير بمطالب فئة المساعدين الإداريين والتقنيين، المتعلقة بـ “الإدماج في الإطار الجديد مساعد تربوي بمهام إدارية، وإقرار تعويض تكميلي شهري عن الإطار صافي لا يقل عن 2000 درهم شهري”.
وأكد التنسيق الوطني لقطاع التعليم في ختام مراسلته عزمه الاستمرار في برامجه النضالية والتواصلية إلى حين الاستجابة لكل المطالب التي خرج من أجلها الحراك التعليمي، محملا المسؤولية لما ستؤول إليه الأوضاع لجهات لم يسميها.