لماذا وإلى أين ؟

وزير النقل يُبشر الراسبين في امتحان السياقة (فيديو)

بشر وزير النقل واللوجستيك محمد عبد الجليل الراسبين في امتحان الحصول رخصة السياقة ليوم الإثنين 25 مارس 2024 بإعادة اجتيازه دون احتسابه.

واعترف عبد الجليل في ندوة صحفية نظمتها الحكومة على هامش اجتماع مجلس الأسبوعي، أن “نسبة النجاح في اليوم الأول من الامتحان جد متدنية بفعل خلل اعترى عملية الامتحان النظري في شكله الجديد”.

وأضاف وزير النقل بأن “بنك الاسئلة الجديد اعتمد أول مرة يوم الإثنين (25 مارس)، وأنه تم اكتشاف الخلل الحاصل بعد تقييم اليوم الأول ومعالجته، ما أدى لارتفاع نسبة النجاح لـ 35 في المئة في اليوم الموالي، و40 في المئة يوم الأربعاء متوقعا وصول نسبة النجاح لمعدلاتها المعهودة آخر أيام الأسبوع”.

وكشف الوزير أن “الامتحان النظري بشكله الجديد هو نتيجة لإنجاح ورش إصلاح المنظومة التعليمية ككل، وهو يهدف لتعليم المترشحين بالمبادئ اللازمة قبل توفرهم على رخصة السياقة، وعلى إنتاج جيل جديد من السائقين غير مقتصر فهمهم على مغزى إشارات المرور وفقط، وإنما يتعداه لإدراك جل العناصر والعوامل المُؤثرة على السلامة الطرقية”.

وفي ذات الصدد أكد ذات المتحدث أن “الشكل الجديد للامتحان يندرج ضمن إطار الاستراتيجية الوطنية المُعتمدة رسميا سنة 2017، المبنية على خمس دعامات كبرى، منها دعامة تأهيل العنصر البشري من خلال ثلاث أوراش وهي التكوين والتحسيس والمراقبة”، مؤكدا بالشروع على تنزيلها عمليا سنة 2020، بدءا بالعمل عليها سنتين من 2020 إلى 2022 داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، وسنة أخرى للتفاوض مع مؤسسات تعليم السياقة حولها، إلى حين أن تم العمل بها نهائيا يوم الامتحان النظري الاثنين 25 مارس 2024”.

يُذكر أن امتحان الرخصة السياقة خلق جدلا واسعا، بعدم شهد في يومه الأول رسوب أغلب المرشحين في المدن المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

2 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
MRE de Montpellier
المعلق(ة)
28 مارس 2024 23:23

Il reste du chemin à Faire pour mettre fin à l’hécatombe (4200 morts par an et combien de morts vivants = Handicapés ? ) ça nous montre la Médiocrité de la formation des Moniteurs envers les Usagers de la Route ? Nos moniteurs ils ne sont pas eux mêmes bien formés, ni au niveau Pédagogique ni niveau scolaire, ni niveau technique, il s’ajoute à ça les contrôles techniques défaillants (voir le nombre d’accidents au Maroc ) voir les victimes au Maroc de la Guerre des routes

كريم
المعلق(ة)
28 مارس 2024 14:41

واش هدا وزير عندنا في هاد الحكومة ولا حكومة قديمة حيت متنعرفوهش وغابر.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x