الزهاري عن مؤتمر الاستقلال: مؤتمر تحت الطلب بنكهة fast-food
اعتبر محمد الزهاري، العضو البارز بحزب الاستقلال، والرئيس الأسبق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن المؤتمر الـ18 لحزب الاستقلال هو “مؤتمر وطني تحت الطلب بنكهة الوجبات السريعة fast-food”.
ويرى الزهاري، الذي سبق وجمد عضويته بالمجلس الوطني للحزب، واختار التراجع إلى الخلف بعدما “تخلطت بكراع كلب”، على حد قول القيادي بذات الحزب والإعلامي الفذ، الراحل خالد الجامعي، أنه حان الأوان لـ”قراءة الفاتحة على ما تبقى من جذور بدأت تذبل منذ أن سيطر رجال المال والأعمال المالكون لمقالع الرمال وشبكات الاتجار في السيارات الفارهة على الحزب”، في إشارة لحزب الاستقلال.
وحسب ذات المتحدث الذي تدرج في حزب الاستقلال مند نعومة أظافره، أن سيطرة من وصفهم بـ” رجال المال والأعمال”، على الحزب تمت “تحت تصفيقات مجموعة من الأتباع المستفيدين من الريع أو المتطلعين لحجز مواقع بخريطة الاستفادات الممنوحة في الدواوين و المؤسسات الدستورية بأجور البرلمان أو ‘الانتخاب’ في مناصب المسؤولية بالجماعات الترابية للحصول على تعويضات شهرية وامتيازات مقابل الانخراط في طوابير المطبعين مع الفساد ونهب المال العام”.
وفي ذات السياق اعتبر الزهاري، أن المؤتمرات الإقليمية التي تعقد لفرز المؤتمرين لمؤتمر منتهي قبل أن يبدأ، تجرى على وقع “روائح البارود خلال نهاية الأسبوع الجاري، والذي سيبدأ في الانفجار صباح يوم الاثنين المقبل 22 أبريل” .
يذكر أنه بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الخميس 18 أبريل 2024، انتهى الأجل الذي منحته اللجنة التحضيرية الوطنية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال للراغبين في تقديم الترشح لمنصب الأمين العام لحزب الاستقلال، حيت لم يتقدم أي ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة بترشيح، جدي، لمنصب الأمين العام، سوى ترشيح واحد، شكلي، تقدم به رشيد أفيلال العلمي الإدريسي، الذي سبق له أن صرح بدعم “تيار سي نزار”.
