لماذا وإلى أين ؟

نقابة ترفض اتفاق أخنوش مع المركزيات النقابية

رفضت النقابة الوطنية للصحة العمومية التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل مضامين الاتفاق الاجتماعي الموقع يوم الإثنين 29 أبريل 2029 بين الحكومة والمركزيات النقابية وممثلي الباطرونا.

وعبرت النقابة الوطنية للصحة العمومية على ”المعارضة الكلية لأي اتفاق مركزي يتجاوز بنود محضري 29 دجنبر و26 يناير كحد أدنى للمطالب المتوافق بشأنها بين جميع النقابات الصحية ووزارة الصحة”.

ورأت ذات النقابة القطاعية في نداء بمناسبة فاتح ماي، توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، بأنها غير معنية بأي اتفاق “غير منصف للأطر الصحية”، مشددة على التمسك “بعدالة مطالب الشغيلة الصحية وفي مقدمتها الزيادة في الأجور، وضمان كل الحقوق المشروعة والتاريخية للشغيلة الصحية بكل فئاتها التي يضمنها نظام الوظيفة العمومية”.

وأدانت النقابة التابعة للاتحاد الاشتراكي ما اعتبرته “استخفاف الحكومة بوضعية مهنيي الصحة وتلاعبها بمصيرهم الاجتماعي والمهني” متهمة إياها بـ”خدمة أجندة سياسية وانتخابية ضيقة تهدف إلى الهيمنة والتغول السياسي”، وفق تعبير نص النداء.

وطالب ذات الإطار النقابي بـ ”احتفاظ مهنيي الصحة بمختلف فئاتهم على صفة الموظف العمومي، وضمان مركزية أجورهم وكافة الامتيازات الاخرى المنصوص عيها في النظام الأساسي للوظيفة، وتمتيع مستخدمي المراكز الاستشفائية الجامعية بصفة موظف عمومي وتحويل نظام تقاعدهم من النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد إلى الصندوق المغربي للتقاعد”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
متابع
المعلق(ة)
30 أبريل 2024 15:22

يحب تطبيق اتفاق دجنبر بكل بنوده لأنه وقع بعد مفاوضات مطولة و شاقة و شكل املا كبيرا بالنسبة للشغيلة الصحية ،علما ان أثره المادي الذي تم الإتفاق بخصوصه يرجع إلى يناير 2024 و ليس إلى يوليوز 2024 , و بخصوص الحوار المركزي يبقى تنزيل المقتضيات الجباءية الجديدة بما فيها نراحعة الاشطر و الرفع من سقف التكاليف الأسرية المعفية ،المتفق بشأنها في هذا الحوار المركزي تسري على الجميع دون استثناء .
هكذا سوف كون الأمر منطقيا و سوف يُبعد فتيل الاحتقان عن هذا القطاع الحيوي الإجتماعي و يمكن من انخراط الجميع في مشاريعه الاصلاحية البالغة الاهمية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x