2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
رفاق بنعبد الله ينددون بـ”المقاربات التهديدية والمنغلقة” المتبعة في التعامل مع طلبة الطب

حمل حزب التقدم والاشتراكية الحكومة المغربية والمسؤول عن قطاع التعليم العالي عبد اللطيف ميراوي المسؤولية الكاملة فيما آلت إليه الاوضاع داخل كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان بالمغرب، بعد مقاطعة الطلبة للامتحانات المقررة أواسط الشهر الجاري، وبعد استمرار المقاطعة الكلية للدروس لما يزد عن نصف سنة.
وندد “الكتاب” في بلاغ صادر عنم اجتماع لمكتبه السياسي، توصلت جريدة “آشكاين” بنظير منه، بما سماه “المقاربات التهديدية والمنغلقة المتبعة من طرف الحكومة ووزارة التعليم العالي” في التعامل مع الملف.
ورفض رفاق بنعبد الله ما اعتبروه “إغلاقا للحكومة لباب التواصل مع الجميع لحل الملف، بما في ذلك مع المؤسسة البرلمانية من خلال عدم الاستجابة لطلبات المثول أمام اللجنة البرلمانية المعنية”، مضيفين ” كما لجأت إلى نهج سياسة الآذان الصماء، والهروب إلى الأمام، وخلق أجواء التوتر، بما فتح الباب واسعاً أمام حصول أسوأ السيناريوهات ذات التداعيات الخطيرة على الطلبة وأسرهم، كما على منظومة الصحة العمومية وآفاق إصلاحها”.
وبات شبح “الموسم الجامعي الأبيض” بعد استمرار المقاطعة لأشهر، يخيم بقوة على مصير التكوين الطبي لهذه السنة، وسط غياب أي بوادر أو وساطات جديدة لحل الملف، بعد عدم نجاح المبادرات والوساطات السابقة في التوصل لحل يُنهي الأزمة.
وفي سياق آخر، وقف ذات الحزب السياسي على ما يراه “استمرار تدهور القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين، ولا سيما الفئات المستضعفة، في المجاليْن القروي والحضري على حدٍّ سواء، بفعل الغلاء المتواصل للأسعار، ولأسعار المحروقات تحديداً، بما ينعكس سلباً على أثمنة معظم المواد الاستهلاكية والخدمات”.
وفيما يخص واقع القطاع الفلاحي، نبه التقدم والاشتراكية لـ “خطورة التوجُّه الحكومي المعتمِد أساسا على دعم فئة كبار المُلَّاكين الفلاحيين، مع ما لذلك من انعكاسٍ سلبي على الأمن الغذائي والمائي للبلاد”، مشددا في ذات الاتجاه على “أهمية الفلاحة المعيشية اقتصاديًّا واجتماعيًّا، لا سيما من حيث كونها المصدر الوحيد للدخل بالنسبة لملايين الفلاحين الصغار والمتوسطين، والمُزَود الأساسيّ للمواطنات والمواطنين بالمنتجات الفلاحية”.