الملك يقترح خطة لحل نزاع القضية الفلسطينية

قال الملك محمد السادس، إن وقف الحرب في غزة صار أولوية عاجلة، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني.

وأوضح الملك، في الخطاب الذي ألقاه مساء الاثنين 29 يوليوز الجاري، بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، أن تفاقم الأوضاع بالمنطقة يتطلب الخروج من منطق تدبير الأزمة، إلى منطق العمل على إيجاد حل نهائي لهذا النزاع.

ويتطلب ذلك، وفق الملك محمد السادس، أتخاذ خطوات، منها ضرورة فتح أفق سياسي، كفيل بإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة.

وأكد الملك أن اعتماد المفاوضات لإحياء عملية السلام، بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، يتطلب قطع الطريق على المتطرفين، من أي جهة كانوا. مبرزا أن إرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة، لن يكتمل إلا في إطار حل الدولتين، تكون فيه غزة جزءا لا يتجزأ من أراضي الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.

ووزاد الملك في خطابه: ”بصفتنا رئيس لجنة القدس، عملنا على فتح طريق غير مسبوق، لإيصال المساعدات الغذائية والطبية الاستعجالية، لإخواننا في غزة”.

وشدد الملك على أنه ”بنفس روح الالتزام والمسؤولية، نواصل دعم المبادرات البناءة، التي تهدف لإيجاد حلول عملية، لتحقيق وقف ملموس ودائم لإطلاق النار، ومعالجة الوضع الإنساني”.