2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الأفريقي، اليوم الثلاثاء، حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي مرض جدري القردة (مبوكس) في القارة.
وقال جان كاسيا، رئيس المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تصريح إعلامي؛ “أعلن بقلب مثقل، ولكن بالتزام لا يتزعزع تجاه شعوبنا ومواطنينا الأفارقة، أن جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة تهدد الأمن على مستوى القارة”.
وستجتمع لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية لتقييم ما إذا كان سيتم إعلان أعلى مستوى من التأهب لمواجهة وباء جدري القردة المتفشي في عدة دول أفريقية.
وفي مذكرة أرسلتها إلى وسائل الإعلام، ذكرت المنظمة أنه “تم تحديد الاجتماع الأول للجنة الطوارئ الذي دعا إليه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (…) بشأن تفشي فيروس جدري القردة (إمبوكس 2024)، الأربعاء 14 غشت، (…) اعتباراً من الساعة 12:00 (10:00 بتوقيت غرينتش)”.
Read details on the latest epidemiological trends, including an update on the geographic expansion of #mpox in the WHO African Region (July–August 2024).⏬
🔗https://t.co/SsfSdu7p4R pic.twitter.com/9xetiPJYH1— World Health Organization (WHO) (@WHO) August 13, 2024
وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس: «ستطلعني اللجنة على رأيها حول ما إذا كان الوباء يشكل حالة طوارئ صحية دولية، وفي هذه الحالة، ستقدم إليّ المشورة بشأن التوصيات الموقتة التي يتعين اتخاذها».
وكان قد أعلن، الأربعاء، أنه سيدعو لجنة الطوارئ إلى الاجتماع «في أقرب وقت ممكن».
وحالة الطوارئ الصحية العامة التي تثير قلقاً دولياً هي أعلى إنذار يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية.
ويمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن حالة الطوارئ هذه بناءً على مشورة لجنة من الخبراء في هذا المجال.
يُعدّ إمبوكس (وكان يُعرف باسم مونكي بوكس سابقاً) مرضاً معدياً، يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق حيوانات مصابة، ويمكن أن ينتقل أيضاً من إنسان إلى آخر عبر اتصال جسدي وثيق
وتثير سلالة جديدة من الفيروس، رُصِدَت في جمهورية الكونغو الديمقراطية في شتنبر 2023، وتم الإبلاغ عنها في بلدان أفريقية مجاورة، مخاوف من انتشار هذا الفيروس.
تشهد جمهورية الكونغو الديمقراطية أعلى نسبة لتفشي للفيروس، فقد تم تسجيل، حتى 3 غشت، 14479 إصابة و455 حالة وفاة، أي بمعدل 3 في المائة، حسب وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي.
اكتُشف الفيروس للمرة الأولى لدى البشر عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
ويسبب المرض حمى وأوجاعاً عضلية والتهابات جلدية تشبه الدمامل.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أعلى مستوى من التأهب في 23 يوليوز 2022، في محاولة لاحتواء تفشي جدري القردة، ثم رفعته بعد أقل من عام، أي في ماي 2023. وتسبب الوباء حينها في وفاة 140 شخصاً من بين نحو 90 ألف إصابة.
وكالات
هذا فيروس مخترع وخرج من المختبرات يعتبر هذا الفيروس من الأسلحة البيلوجية.ودائما إفريقيا هي الوجهة المفضلة لدول التي تشتغل في هذا المجال لتجربة هذا السلاح القاتل.