2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
طلبة الطب: مقترحات ميراوي الجديدة لا تُقدم حلولا واقعية للأزمة

أعلنت لجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب في ما يخص أزمة كليات الطب والصيدلة، تلقيها مقترحا جديدا من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بخصوص أزمة طلبة كليات الطب والصيدلة.
ويتمثل هذا المقترح في حرص الوزارة على إتمام الموسم الجامعي 2023/2024 بكليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، عبر تمكين الطلبة الذين سيجتازون اختبارات الدورة الاستدراكية للفصل الأول المبرمجة بتاريخ 5 شتنبر 2024، من اجتياز دورات أخرى خلال الفصل الثاني .
وتعهد وزارة عبد اللطيف ميراوي وفق ما نقلته لجنة فرق الأغلبية، بـ “رفع العقوبات الصادرة في حق الطلبة و ممثيليهم، وإلغاء نقطة الصفر، إضافة إلى برمجة دورتين للأسدس الأول و الأسدس الثاني”، وفيما يتعلق الأكثر نقط خلافية والمتعلقة بعدد سنوات التكوين، قدمت الوزارة مقترحا جديدا يقضي بضمان الوعاء الزمني للتكوين للافواج 2019- 2024 بحسب الصيغ البيداغوجية المعمولة و المتخذة من طرف اللجن المختصة.
وقالت لجنة الحوار الممثِلة لفرق الأغلبية بمجلس النواب، في بلاغ لها، إنه “في إطار الوساطة التي تقوم بها الفرق البرلمانية من أجل الاسهام في إيجاد الحلول المناسبة لإنهاء إضرابات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الاسنان، تخبر لجنة الحوار لفرق الأغلبية بمجلس النواب إلى عموم الطلبة المعنيين، وتتويجا لمسار الوساطة والحوار مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، فقد تلقت فرق الأغلبية بمجلس النواب، أجوبة الوزارة بهذا الشأن”.
مصدر من داخل اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة أكد أن “الطلبة قرروا بشكل ديمقراطي عدم اجتياز الامتحانات دون رفع العقوبات وإرجاع النشاط الطلابي داخل الكليات أولا وقبل كلي شيء، كما أنه يستحيل الإعلان عن موعد الامتحان دون الاتفاق المسبق على هذا التاريخ بعد حل الأزمة طبعا، فليس المشكل في الامتحانات، وإنما في الوضع الذي أدى إلى مقاطعة هذه الامتحانات، والذي لا زال قائما لحدود اللحظة كون المقترح الوزاري الجديد كما تم إعلانه إعلاميا وليس رسميا لم يقدم أي حلول واقعية منطقية للأزمة، فالسيد الوزير الوصي إذا كان فعلا مقتنعا بالتراجع عما ارتكبه من أخطاء فيما يخص توقيف أزيد من 50 طالب بشكل مؤقت او نهائي، وترسيب أزيد من 20 ألف طالب، فكان يجب عليه الإعلان عن ذلك بشكل رسمي باسم وزارته”.
وحول دعوة الطلبة لاجتياز الطلبة للامتحانات في يوم 5 شتنبر 2024، ذكر مصدر جريدة “آشكاين” الإخبارية، أن “طلبة الطلب مضطرين للتوجه مرة أخرى لمقاطعة إجراء الامتحانات في هذا التاريخ للأسف، فذات الشروط التي دفعت الطلبة لمقاطعة الامتحانات السابقة هي نفسها القائمة الآن، والغريب في الأمر أنه من الناحية القانونية والمؤسساتية طلبة الطب في هاته اللحظة في وضعية السقوط، إذ جرى أواخر شهر يوليوز ترسيب أزيد من 20 ألف طالب، وهذا الترسيب لا زال قائما لحدود اللحظة، ما يطرح التساؤل والاستغراب حول دعوة طالب لاجتياز امتحان وهو في وضعية ترسيب أصلا”.
وأضاف ذات المصدر بأنه “كان حريا على الوزارة الوصية فتح حوار جدي ومسؤول مع اللجنة الوطنية للطلبة لحل الأزمة، بدل البحث عن وسائط أخرى، فاللجنة الوطنية مستعدة كليا للجلوس إلى طاولة التفاوض ولم تعلن يوما عن مقاطعتها حوار ما أو اجتماع ما، مع الإشارة إلى أن اللجنة المنبثقة عن فرق الأغلبية لم تستدعي الطلبة ولا مرة واحدة للاجتماع وسماع أرائها وتصوراتها، وإنما اكتفت بالترويج الإعلامي لما تتوصل به من طرف وزير التعليم العالي”.
وفيما يخص العرض الوزاري الجديد المُقدم في الأكثر نقط خلافية، والمتمثل في تقليص سنوات التكوين، شدد الطلبة الأطباء وفق ذات المصدر على “التشبث بمطلب الإبقاء على السنة السابعة بالنسبة للدفعات الخمس الحالية، مع إمكانية تقليص السنوات لاحقا، فالمقترح الجديد لوزارة ميراوي “ضمان الوعاء الزمني للتكوين للافواج 2019- 2024 بحسب الصيغ البيداغوجية المعمولة” غامض وغير مدقق تماما”، مشيرا في ذات الصدد إلى أن هذا “ليس قرار عضو طالب أو طالبين باللجنة وإنما هو قرار الجموعات العامة التي شملت جل الطلبة دون استثناء واللجنة لا تقوم سوى بالتعبير عم جرى الوصول له ديمقراطيا أثناء التفاوض، فلو جاءت صناديق التصويت بالتنازل عن هذا المطلب لما تشبث به اللجنة بكل إصرار رغم الضغوطات الهائلة الممارسة عليهم”.
كيف للجنة الأغلبية التي في حواراتها تتكلم كثيرا عن قطع العطلة لحل المشكل وهي لم تجلس مع ممثل الطلبة ؟
نعم استدعاها أولياء الطلبة للجلوس مع ممثلي الطلبة لكونهم يعرفون حيثيات الملف المطلبي ويعرفون نقط الإختلاف .
دور هذه اللجنة هو حل نقط الإختلاف مع الوزير وبعدها الرجوع للطلبة بالجديد ليس ببرمجة بالإختيارات!!!!