لماذا وإلى أين ؟

اللجنة الرابعة تتبنى مشروع قرار يدعو إلى المفاوضات بين المغرب و”البوليساريو” بحضور الجزائر وموريتانيا

تبنت اللجنة الرابعة بالجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار يحث على العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن قضية الصحراء المغربية.

ونال المشروع الذي تقدمت بها رئيسة اللجنة في العاشر من أكتوبر الجاري، أغلبية الأصوات، حيث حصد 157 صوتا، فيما صوت ضده دولة واحدة وامتنعت 5 دول من التصويت.

وينص مشروع القرار على تأييد عملية المفاوضات التي بدأت بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1754 الصادر سنة 2007، واستمرت بموجب العديد من القرارات الأخرى الصادرة من نفس المجلس، من أجل ”التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم يقبله الطرفان”. وفق نص مشروع القرار.

كما يشيد نص المشروع بالجهود التي بذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي للصحراء في هذا الصدد.

ويرحب مشروع قرار اللجنة بـ ”التزام الطرفين بمواصلة إبداء الإرادة السياسية والعمل في مناخ موات للحوارمن أجل الانتقال إلى مرحلة جديدة من المفاوضات المكثفة، بحسن نية ودون شروط مسبقة، وتلاحظ في الوقت ذاته الجهود التي بذلت والتطورات التي حصلت منذ عام 2006، مما يكفل تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ونجاح المفاوضات”.
كما ترحب اللجنة أيضا بالمفاوضات التي جرت بين الطرفين في 18 و 19 من شهر يونيو 2007، وفي 10 و 11 غشت 2007 ومن 7 إلى 9 يناير 2008 ومن 16 إلى 18 مارس 2008 بحضور البلدين المجاورين، اي الجزائر وموريتانيا، وتحت رعاية الأمم المتحدة.

تهيب اللجنة، وفق نص المشروع، بـ ”الطرفين أن يتعاونا مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وتهيب بهما أن يتقيدا بالتزاماتهما بموجب القانون الدولي الإنساني”

تطلب إلى اللجنة الرابعة أن تواصل النظر في حالة الصحراء وأن تقدم تقريرا عن ذلك إلى الجمعية العامة في دورتها الثمانين، كما تدعو الأمين العام إلى أن يقدم للجمعية في نفس الدورة تقريرا عن تنفيذ هذا القرار.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

13 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
REGIGAT b
المعلق(ة)
22 أكتوبر 2024 14:24

إعادة الامل و الابتسامة في النفوس

ياسين
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2024 10:53

نحن مع حرية الشعوب في تقرير مصيرها لاكن فوق أسس وحقائق تاريخية بدون نفاق ولا تزوير .
بالله عليكم كيف تريدون ان تخلقو جمهورة عربية اسلامية في شمال افريقيا الامازيغية التي تعاني من سياسة التعريب و الانتماء الى المشرق .
هذه الخطوة سوف تقسم شمال افريقيا الى دويلات ولها كامل المقومات مثلا جمهورية الريف جمهورية القبائل في الجزائر جمهورية الشاوية في شرق الجزائر وكذالك سكان الجنوب الجزائري الى غير ذلك من مناطق لانهم يمتلكون لغة ولهجة مختلفة رقعة جغرافية معتبرة تعداد سكاني كثير .
في نضري مشكل الصحراء الغربية هي ورقة ضغط من طرف الاتحاد الاوروبي على المغرب والجزائر وسياسة فرق تسد

Sinouja
المعلق(ة)
20 أكتوبر 2024 06:45

Pk vous dites Sahara marocaine

طاهري محمد
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 20:15

و لماذا وفق الملك الحسن الثاني التقسيم الصحراء الغربية الى قسمين من طرف اسبانيا على المغرب الساقية الحمراء و موريتانيا وادي الذهب التاريخ موجود و لماذا يجلس جنبا إلى جنب مع الجمهورية الصحراوية في نفس القاعة في اتحاد أفريقي

Bassou
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 16:26

لا جدوى من التفاوض ما دام ان الصحراء ستبقى مغربية ، ولا يمكن فصلها مهما كان الثمن، ومع من سيتفاوض المغرب؟ المرتزقة ليست لهم الاستقلالية في اتخاد اي قرار أو إبداء اي رأي ما داموا تحت تأثير الكابرانات الدين فشلوا حتى في تسيير بلادهم بل خربوا بلادهم

مصطفى
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 14:39

من يقول بالاستفتاء عليه أن يبدأ به ببلده ، إذا كان لا يضره تقسيمه ! لذا فالمغرب متشبث بأرضه و صحرائه و لن يقبل بالمساس بشبر من صحرائه الغربية المغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها . انتهى الكلام .

رشيد
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 13:50

عثماني رشيد

امحماد
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 11:51

نحن مسلمون ويجب علينا ان نتوحد ولا نتشتت.فهذا أمر الله.فمن هذا المنطلق وجب عل جارنا الجزائر ان تساند الطرح المغربي وتدفع البوليزاريو الى قبول الحكم الذاتي.

عبود
المعلق(ة)
19 أكتوبر 2024 08:04

حان الوقت لان ينتهي هذا المشكل . و على أطراف النزاع البدء في مفاوضات جادة . المغرب و الصحراويين يجب أن يتفاهموا لحل ينهي هذا التوتر الذي طال امده . إعطاء الصحراويين حق الاستفتاء في مصيرهم . ذلك من أجل مصلحة الجميع و مصلحة استقرار المنطقة .

ابراهيم نادن
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2024 15:08

الحوار ما أجمله الحوار ما امتعه الحوار مضمار توليد الأفكار الكبيرة و محك الأخلاق النافعة للفرد والمجتمع.

أحمد منصور
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2024 14:22

المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها وأعداء وحدتنا الترابية الى مزبلة التاريخ

احمد
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2024 13:38

يجب ان تعي الدولة التي صوتت لوحدها ضد القرار حجم العزلة التي اصبحت
تعيشها امام المنتظم الدولي، و عليها ان لا تفوت الفرصة لتدارك ما فات لعلها تقتنص ما بقي من الفرص الضئيلة للخروج من النفق، وإلا فمزبلة النفايات ومزبلة التاريخ لا ترحم اغبياء السياسة.

عبد المجيد بلحاجو
المعلق(ة)
18 أكتوبر 2024 12:06

المشكل يدور في حلقة مغلقة الجزائر ليس في مصلحتها طي الملف لان لها مصلحة داخلية لتصريف سياستها لالهاء الشعب الجزائري فالعصابة الحاكمة مصلحتها في نهب خيرات البلاد وحتى الغرب مصلحته في استمرار التوتر لكسب مزيد من الأرباح الاقتصادية وفي النهاية الخاسر هما الشعبين المغربي والجزائري

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

13
0
أضف تعليقكx
()
x