بعثة تجارية أمريكية ضخمة تحل بالمغرب

أعلنت وزارة الفلاحة الأمريكية عن قيادة وكيل الوزارة للتجارة والشؤون الزراعية الخارجية، أليكسيس إم تايلور، لبعثة تجارية زراعية ضخمة إلى الدار البيضاء في الفترة الممتدة من 2 إلى 5 دجنبر المقبل.

تهدف هذه البعثة، وفق وزارة الفلاحة الأمريكية، إلى تعزيز التبادلات التجارية الزراعية بين البلدين، حيث يعتبر المغرب ثاني أكبر سوق للمنتجات الزراعية الأمريكية في القارة الأفريقية.

وتتجاوز قيمة صادرات الولايات المتحدة من المنتجات الزراعية والغذائية إلى المغرب 619 مليون دولار سنوياً، وهو ما يمثل 16% من حصة السوق في إفريقيا.

وأكد تايلور أن هذه البعثة تمثل فرصة ذهبية للشركات الزراعية الأمريكية للاستفادة من الديناميكية التي يشهدها السوق المغربي وموقعه الاستراتيجي كبوابة إلى أسواق القارة الأفريقية الواسعة.

وأضاف: “نحن ملتزمون بتسهيل هذه الاتصالات الحيوية وتوسيع الصادرات الزراعية الأمريكية”.

وتوفر السوق المغربية فرصاً واعدة للمصدرين الأمريكيين في العديد من القطاعات، بما في ذلك لحوم البقر ومنتجاتها، ومنتجات الألبان، والحبوب العلفية، والحيوانات الحية والجينات، والأرز، والمأكولات البحرية، وبذور البطاطس، وفول الصويا، والمكسرات.

خلال البعثة، سيشارك ممثلو الشركات الأمريكية في اجتماعات عمل مكثفة مع مستوردين محتملين من المغرب والسنغال وكوت ديفوار ودول غرب إفريقيا الأخرى.

كما ستوفر البعثة فرصة للمشاركين للحصول على معلومات وافية عن السوق المغربية من قبل خبراء التجارة الزراعية الأمريكية.

ودعت وزارة الزراعة الأمريكية المصدرين الأمريكيين الحاليين والمحتملين الراغبين في المشاركة في هذه البعثة إلى تقديم طلباتهم بحلول 28 نونبر الجاري الجاري.

تجدر الإشارة إلى أن العلاقات التجارية بين المغرب والولايات المتحدة تشهد نمواً متسارعاً منذ دخول اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين حيز التنفيذ في عام 2006.

وقد ساهمت هذه الاتفاقية في تعزيز التبادلات التجارية بين البلدين في مختلف المجالات، ولا سيما المجال الزراعي.
وتؤكد البعثة التجارية الزراعية الأمريكية إلى المغرب، عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاقاً