2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منتخبون بأكادير يردون على تقرير “الفيفا” حول واقع النقل الطرقي بالمدينة

عرى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” رداءة مستوى خدمات النقل على مستوى مدينة أكادير، التي يرتقب أن تحتضن بعض مباريات كأس العالم لسنة 2030، حيث حصلت “عاصمة وسط المملكة” على أدنى تقييم في ما يخص جودة المواصلات.
وجاء تقييم ملفات الاتحادات الكروية لاحتضان كأس العالم 2030 ليفضح الوضع الذي تشهده المدينة على مستوى خدمات المواصلات والذي كانت ساكنة أكادير تنتقده منذ سنوات خلت، حيث تتذيل “عاصمة وسط المملكة” المدن المغربية من حيث خدمات المواصلات.
تقييم “الفيفا” محدود
البرلمانية وعضو مجلس جماعة أكادير نعيمة الفتحاوي، ترى أن التقييم الذي خلصت إليه لجنة “الفيفا” كان “عاديا”، مفسرة ذلك بأن اللجنة زارت المدينة يومي 27 و28 يونيو الماضي؛ أي سبعة أشهر قبل نهاية إنجاز برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020/2024، وحينها كانت الأوراش المتعلقة بالطرق ما تزال فيها الأشغال.
وتقول الفتحاوي في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، إن “تطوير الطرق وتحسين المواصلات يشكل جزءً هاما في برنامج التنمية الحضرية لأكادير الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس في فبراير 2020، في ولاية المجلس السابق الذي كان يترأسه ذ. صالح المالوكي وكنت عضوا في مكتب المجلس المسير آنذاك”، مشيرة إلى أن هذا البرنامج خُصص له أكثر من 7 مليار درهم، وأسهم تنزيله تغيير معالم وملامح المدينة بشكل إيجابي، مما عزز الجاذبية الاقتصادية والسياحية والرياضية لأكادير، وعزز البنية التحتية وساهم في تحسين جودة الحياة فيها”.

وأشارت عضو مجلس جماعة أكادير عن حزب العدالة والتنمية (معارضة) أن البرنامج تضمن توسيع وتحديث 250 كلم من الطرق والإنارة بتكلفة تصل إلى 1376 مليون درهم، ونفذ بسببه الخط الأول للحافلات ذات المستوى العالي من الجودة، يربط بين ميناء أكادير غربا وحي تيكيوين شرقا، إلى جانب إنجاز الطريق المداري السريع شمال شرق أكادير والذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية والسلامة الطرقية وتعزيز الحركة المرورية؛ طوله حوالي 29 كيلومترًا وعرضه 20 مترً، بتكلفة 770 مليون درهم، وتضمن 11 منشأة فنية، تشمل 4 ممرات تحت أرضية وست ممرات علوية وقنطرة على وادي سوس، ويربط بين مطار أكادير المسيرة والميناء والمناطق السياحية مثل تاغازوت؛ وهو حاليا قريب من التدشين النهائي.
ووفق المتحدث، فإن تقييم “الفيفا” لم يشر إلى “القطار فائق السرعة” بين مراكش وأكادير المقرر إنجازه، ويقدر طوله بحوالي 240 كيلومترًا، ومن المتوقع أن تصل سرعة القطار إلى 320 كيلومتر في الساعة، وهو حاليا في طور الدراسة ويعتبر من المشاريع الهامة التي تهدف إلى تعزيز النقل بين مدينة أكادير وطنجة مرورا بمراكش والبيضاء والرباط والقنيطرة، مما سيسهم في تسهيل الحركة السياحية والاقتصادية.
وخلصت الفتحاوي بالتأكيد أنه بالرغم “مما تم إنجازه؛ نطمح للمزيد ونطالب المسؤولين الحاليين بالسير على نفس الطريق لوضع برنامج آخر للطرق بمدينة أكادير”، مشددة على أنه “رغم أن تقرير “الفيفا” أشار إلى مشكل النقل؛ لكن أكادير عموما حصلت على نقطة جيدة 4 من 5، وهو تقييم جيد يعكس الجهود المبذولة لتحسين البنية التحتية في مدينة أكادير، مما يجعلها مرشحة قوية لاستضافة حدث رياضي عالمي مثل كأس العالم”.
تبشير بمشاريع مهيكلة
ومن جهته، يراهن نائب رئيس المجلس الجماعي لأكادير المكلف بالشؤون الاقتصادية وتشجيع المقاولات؛ عبد الله بولغماير، على المستقبل من أجل تحسين جودة النقل على مستوى مدينة أكادير، حيث اعتبر أن “تقييم مواصلات مدينة أكادير من طرف “الفيفا” شمل الوضعية الحالية، لكن المستقبل القريب سيشهد هذا القطاع تطورا هاما، خاصة أن مشروع حافلات عالية الجودة سينطلق قريبا من جهة أولى، ومن جهة أخرى هناك نموذج جديد لتدبير النقل العمومي في المدن يرتقب أن تعلن عن تفاصيله وزارة الداخلية في المستقبل القريب”.
وأوضح بولغماير في تصريح لصحيفة “آشكاين” الإخبارية، أن وزارة الداخلية قدمت نموذجا لتدبير النقل العمومي ينبني على تكفل الدولة بتجهيز الحافلات فيما تتولى الشركات الخاصة التدبير اليومي، مضيفا أن هذا التدبير الجديد يرتقب أن يرفع من جاذبية القطاع من خلال تجويد خدمات النقل حتى تكون في مستوى تطلعات الجميع.

وربط نائب رئيس جماعة أكادير المكلف بالشؤون الاقتصادية وتشجيع المقاولات؛ تحسين جودة النقل على مستوى مدينة أكادير بالمشروعين المتمثلين في انطلاق مشروع حافلات عالية الجودة وإفراج وزارة الداخلية عن تفاصيل التصور الجديد لتدبير هذا القطاع.
وعن تقدم مدينة أكادير من حيث شروط الإقامة والإستقبال وتذيلها المدن المغربية بخصوص المواصلات، رد المتحدث بأن ما جاء في التقييم ليس بالشيء الغريب، لأن تحسن مستوى الإقامة بالمدينة مرتبط بنموذج تدبيري من طرف قطاعات حكومية؛ خاصة قطاع السياحة، بحيث كان هناك تحفيزات من طرف الدولة لتجديد الوحدات الفندقية وبناء أخرى جديدة للرفع من ليالي المبيت.
وخلص بولغماير بالتأكيد أن “تحسن مستوى الإقامة بأكادير مرتبط باستراتيجية قطاع السياحة، أما قطاع النقل؛ فالإستراتيجية الجديدة ينتظر أن تفرج عنها وزارة الداخلية، ولا شك أنها ستسهم في الرفع من جودة النقل بالمدينة”، وفق المتحدث.
الذين قاموا بالتقييم خبراء و ليسوا منتخبين هذوك أشريفة تيعرفوا خدمتهم مزيان لا يعرفون النفاق و لا المذب و لا الضحكعلى الدقون فالمواطن البسيط في أكادير يعرف جيدا مشكل المواصلات بأكادير سواء من حيث البنية التحتية أو من حيث وسائل المواصلات كذلك كل من زار إنزكان في هذه الأيام سيرى بأم عينيه الطابور الطويل للذين ينتظرون دورهم لركوب طاكسي كبير لأكادير دون الخديث عن طريق تغازوت أيام نهاية الأسبوع و في العطل كفى كذبا
الصراحة مدينة اغادير لا زالت بعيدة عن المدن الكبرى المغربية من حيث جودة النقل وما يعري هذا الواقع هو فصل الصيف عندما تستقبل المدينة سياح الداخل والخارج واعتقد ان المسؤولين عن الشان المحلي عليهم ان يتعلموا من اسيادهم في مدن مثل البيضاء ليعرفوا اين وصل مستوى النقل في مدينة المال والاعمال.
اعتقد ان الفيفا قالت مالم يستطع ان يقوله سكان اكادير وذلك لتسمعوا جيدا تقييم سياساتكم العوجاء. الان همكم امر الفيفا اما السكان الذين ضيقتم عليهم الطرق وتركتم كوارث في بالوعات الصرف الصحي لدرجة تساقطت كلها بعد انتهائكم من حي الهدى لم تكونوا لتصغوا لكل ذلك والحفر في حي السلام واعوجاج الطرق لدرجة انك تحس بان راكب فوق موجة. والطرق التي كان لزاما ان تكون سرعتها 70 كلم تركتموها في 60!! دون ان ننسى بعض المطبات في شارع العيون ان لم نقل في كل الشوارع والازقة التي تمر منها لابد ان تسمع عجلة السيارة قد اعوجت او انك صعدت للقمر وعدت للارض.عموما الفيفا عرتكم وفضحتكم والله وكيل بكم يا مسيري الشأن في هذه المدينة. اااه لا انسى الانارة بالاضواء الصفراء ليلا كما لو انك في بلاد ما قبل التاريخ عوض ان تنير الطريق تخلق لك ازمة نظر لدرجة انك لاتستوعب ان هناك شخص ام حفرة ام مجرد ظل لعمود انارة. والله هزلت وهزل تسييركم لهذه الارض المباركة.
هاد الناس كيسحبلوم كيخطبو الشعب!!
هاديك الفيفا معندك متخربق و لا تخبع و لا تكدب!!
هداكشي ديال الانشاء مبقاش حتى الشعب تيهضموا لان الجيل الجديد نتوما قدام بالنسبة ليه!!