2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أصدرت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع في الدار البيضاء، في وقت متأخر من ليلة الاثنين-الثلاثاء، أحكامًا بالحبس النافذ بحق اليوتيوبرز المغربي، رضى بوزيدي المعروف بلقب “ولد الشينوية”، وعدد من أفراد عائلته والمتورطين معه في القضية، بالإضافة إلى اليوتيوبر المعروفة بـ”بنت عباس”.
تفاصيل الأحكام
وحكمت المحكمة على “ولد الشينوية” بالسجن ثلاث سنوات نافذة، فيما قضت بسنتين ونصف نافذة في حق “بنت عباس”.
أما والدة المتهم الأول وثلاث من شقيقاته، فتم الحكم على كل منهن بستة أشهر نافذة، بينما تلقى شقيقه حكمًا بالسجن لمدة ثلاثة أشهر.
وفي المقابل، برأت المحكمة عددًا من المتابعين الآخرين في نفس الملف، بما في ذلك صهر “ولد الشينوية” وأخت “بنت عباس”.
أجواء المحاكمة
وقد شهدت قاعة المحكمة حسب مصادر متطابقة، لحظات صاخبة عقب النطق بالأحكام، حيث عبرت عائلات المتهمين عن احتجاجها على القرارات الصادرة، رغم تقديم المتهمين اعتذارًا عن الأفعال المنسوبة إليهم.
التهم المنسوبة للمتهمين
وتعود القضية إلى اتهامات وجهت إلى “ولد الشينوية” وعدد من أفراد عائلته و”بنت عباس” بالسب والقذف والمس بالحياة الخاصة للغير، ونشر ادعاءات باستخدام وسائل إلكترونية بهدف التشهير، إضافة إلى الهجوم على محل الغير، والتهديد، وإثارة الفوضى داخل مرفق أمني.
انتقادات الظاهرة
وفي مرافعة ممثل النيابة العامة خلال جلسة المحاكمة، وُصف القضية بأنها انعكاس للتفاهة التي باتت تغزو منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تشكل خطرًا على القيم الأخلاقية والنظام الاجتماعي، خاصة إذا ما تأثر بها الأطفال والمراهقون. ودعا المعني المحكمة إلى تطبيق القانون بصرامة للحد من مثل هذه السلوكيات.
الدفاع والصلح
على الجانب الآخر، أصر دفاع المتهمين على رفض التهم المنسوبة لموكليهم، مشددين على أهمية الصلح الذي تم بين الطرفين، والذي اعتبروه خطوة إيجابية لتجاوز الخلافات. ودعا الدفاع إلى تعزيز المحتوى المفيد على منصات التواصل الاجتماعي بدلًا من التراشق والإساءة.
خلفيات القضية
وتعود خلفية الملف الذي أثار اهتمام الرأي العام، ليس فقط بسبب طبيعة التهم، ولكن أيضًا لأنها تعكس ظاهرة تزايد المحتويات المثيرة للجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وتأتي الأحكام لتضع حدًا لهذه القضية التي شغلت الرأي العام، وتفتح النقاش حول تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المجتمع والقيم الأخلاقية، خاصة بعد انتشار محتويات مماثلة لمحتوى “ولد الشينوية” بشكل كبير على مواقع التواصل.
خطوة إيجابية للقضاء على متل هده المواقع الا أخلاقية و التي تفسد المجتمع
لا أظن أن الجهاز الامني و جميع السلطات يجهلون مثل هذه التفاهات ومايقع داخل الشبكات الاجتماعية من تبادل السب والقدف والشتم، لكن الأمر كله هو ان القضية حين تصبح قضية رأي عام يتدخل كل صغير وكبير فس هذا البلد لماذا ؟ وخصوصا أن جميع الاجهزة تترك الاشياء تكبر حتى تصبح قضية رأي عام مثل :” اسكوبار الصحراء ” وخصوصا ان اعين السلطة لا تنام، لماذا لا تتدخل هذه الاجهزة في وقتها المناسب والمخول لها لأن وظيفتها هي عدم احداث الفوضى وعدم الاستقرار لدى المواطن المغربي وإلا فإنها مجرد لعبة سياسية وأمنية يشارك فيها الجميع
لعل وعسى تكون عبرة لمن يعتبر أن وسائل التواصل الاجتماعي و اليوتوب سايبة لنشر إدعاءات باطلة أو بدون دليل.