2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بقيادة أوزين: زعماء “التكتل الشعبي” يكشفون نواياهم
أعلنت ثلاثة أحزاب سياسي وهي الحركة الشعبية، الحزب الديمقراطي الوطني والحزب المغربي الحر، رسميا، عن تأسيس تكتل سياسي جديد.
وألتأمت الأحزاب السياسية الثلاثة، بمقر الحركة الشعبية، وسط العاصمة الرباط، مساء اليوم الخميس 09 يناير الجاري، للإعلان عن التحالف الجديد الذي يحمل اسم ”التكتل الشعبي”.
وقال محمد أوزين، الأمين العام للحركة الشعبية، إن التكتل يسعى إلى ”استعادة الفعل السياسي لتوهجه من خلال المواقف وليس التهافت على المواقع”.
واستبعد أوزين أن يكون لتكتل أية أهداف انتخابية، حين قال إن المبادرة ”لا يمكن اختزالها في محطة إنتخابية”، مشددا على أن هدف تحريك ما أسماه ”البركة الآسنة التي تعيشه السياسية في المغرب”.
وأشار المتحدث إلى أن التكتل يسعى إلى ”صياغة بديل يعكس سلوك جديد في السياس، مشروع يليق بمغرب محمد السادس وتطلعاته”، كاشفا أن ”حسابات الانتخابات آخر همهنا”، مبرزا أن المغرب مقبل على تحديات تستدعي نبلا سياسيا.
من جهته، أكد خالد البقالي، الأمين العام للحزب الديمقراطي الوطني، أن التكتل يعتبر ”محطة سياسية متميزة وواعدة، لترصيد المكتسبات الدستورية والسياسية والحقوقيةؤ بحكم المسار التراكمي للمغرب”.
وأضاف في معرض حديثه أن ”ممارسة حزبية بنفس جديد ترجع الثقة للمشهد الحزبي بناء على قناعة راسخة مع شركاء حقيقيين يتقاسمون نفس الهواجس”، مشددا على أن المبادرة تأتي في سياق ”فراغ وتأطير عشوائي للمشهد السياسي بالمغرب”.
وأضاف أن مبادرة التكتل ”نوعية تتجاوز النظرة الحزبية الضيقة”، وتسعى إلى ”جيل جديد من التحالفا”، مؤكدا أنها ”ليست ردة فعل مواقف سياسية جريئة”.
أما إسحاق شارية، الأمين العام للحزب المغربي الحر، تعاكس ”تيار التردي والانحطاط والصمت وموجة الظلم نحو المساواة”، مشبها التكتل بلقاء زعماء الحركة الوطنية سنة 1933 لمواجهة الاستعمار، وأيضا قادة جيش التحرير سنة 1959 لمواجهة ما وصفه ”مشاريع الحزب الوحيد”.
وقال إن المبادرة السياسية تدق ناقوس الخطر الذي يشكله مشروع الهيمنة على السياسية والصحافة، والذي ”جعل المغرب في غرفة الإنعاش و قد يدفعه إلى السكتة القلبية لا قدر الله”.
وتحدث شارية عن الهيمنة والاحتكار السياسي والاقتصادي، كاشفا أن ذلك ”يتطلب تصديا قويا وإعادة الروح للسياسة”.