2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حكومة أخنوش تتجه لتسجيل “تزرزيت” وإدوكان” ثراثا مغربيا في “اليونسكو”

تواصل الحكومة المغربية جهودها في الحفاظ على الثراث المادي المغربي وحمايته من محاولات السرقة، على غرار ما يحدث لقفطان المغربي والكسكس المغربي من محاولات للسطو عليه ونسبه لبدان أخرى.
وكشف كاتب الدولة لدى وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، لحسن السعدي، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن المغرب يتوفر على 13 عنصرا من المواصفات الإجبارية في عدد من المنتوجات التي سجلها، مضيفا “سعيد بالعمل الذي تم القيام به من داخل هذه الوزارة من أجل حماية المنتوجات الوطنية من المنافسة، خاصة في ما يتعلق استراتيجية شارات الجودة والتصديق”.
وأوضح السعدي خلال الجلسة المنعقدة اليوم الإثنين، أن “المملكة المغرب وصلت اليوم إلى 77 مواصفة في ما يتعلق بالمنتوجات التي جرى تعزيزها بعلامات أخرى، من قبيل القفطان المغربي الذي تم تسجيله كثراث مغربي، شأنه شأن الزليج التطواني”.
ووفق كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن المغرب أقدم على تسجيل “تزرزيت ن تيزنيت” و”إدوكان ن أدرار” (البلغة) لدى المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، استعدادا لتسجيل هذه المنتوجات على المستوى الدولي باعتبارها ثراثا ماديا مغربيا.
يشار إلى أن الثراث المادي واللامادي المغربي يتعرض للقرصنة والسطو من طرف عدد من الدول التي تحاول نسبه له أو الشركات العالمية التي أصبحت تستغل بعضا من الثراث المغربي في منتوجاتها دون الإشارة إلى أصله المغربي، لذلك تحاول الحكومة مجابهة هذه المحاولات من إخلال إصدار قوانين جديدة أو القيام بعمل استباقي من خلال تسجيل عدد من المنتوجات لدى “اليونسكو”.