لماذا وإلى أين ؟

قرار جديد لاستمرار النشاط بشركة سامير (صورة)

قضت المحكمة التجارية الابتدائية بالدار البيضاء ، اليوم الخميس 30 يناير الجاري, بتجديد الإذن باستمرار النشاط بشركة سامير ، المطروحة للتصفية القضائية منذ 21 مارس 2016.

وحسب الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز للكونفدرالية الديمقراطية للشغل ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، فالمحكمة تروم، من خلال الإذن باستمرار النشاط ، المحافظة على الأصول مجتمعة وعدم تفكيكها والبقاء على العقود الجارية المبرمة مع الشركة، ومنها عقود الشغل للأجراء الرسميين، وكذلك توفير الشروط المناسبة للتفويت القضائي، من أجل استمرار الشركة كمحطة لتكرير البترول وحماية مصالح الدائنين وحقوق العمال والمصلحة العامة المرتبطة بنشاط هذه الشركة.

وأضاف اليمني في تصريح معمم، توصلت به “آشكاين”، يأتي هذا التجديد لاستمرار النشاط ، من بعد وصول ملف التحكيم الدولي لنهايته، في مواجهة الدولة المغربية من قبل العمودي , المالك السابق لأكثر من ثلثي رأسمال شركة سامير”.

“وإن كانت الحكومة ، تتهرب من مسؤوليتها ، في المساعدة في انقاذ الشركة المغربية لصناعة التكرير، بدعوى أن الملف بين يدي التحكيم الدولي”، يقول اليمني ويضيف “، فبماذا تتذرع الحكومة اليوم، من بعد قرار المركز الدولي لفض نزاعات الاستثمار، في نونبر الماضي ؟”

معتبرا أن “التهرب أو التماطل” من الحكومة في حسم مصير شركة سامير والشروع الاني في استئناف التكرير، لا يمكن وصفه، سوى بـ”جريمة ترتكب في واضحة النهار ، في حق المصلحة العامة للبلاد وتبديد لمقدرات وثروات المغرب”.

مشددا على أن المغرب محتاج إلى العودة لتكرير البترول وتطوير الصناعات البترولية، لضمان حاجياته من الطاقة البترولية، التي تمثل أكثر من النصف في المزيج الطاقي، ومن ثم فلا بد، من إحياء شركة سامير ، عبر تفويتها للخواص أو للدولة أو لشركة الاقتصاد المختلط، ولا بد من تفكيك معاقل التوافق حول أسعار المحروقات وتعزيز مقومات التنافس في السوق المغربية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ابوخالد
المعلق(ة)
2 فبراير 2025 13:17

المحكومة لاتريدالاستمرار في نشاطها وذلك نظرا لتضارب المصالح والاحتكار المضروب على المحروقات ، هناك من يجاهد ضد تطور وتقدم البلاد، فإذا كنت في المغرب فلا تستغرب!…

محمد
المعلق(ة)
1 فبراير 2025 07:46

لا اظن ان تشغل لاسمير في عهد هذه الحكومة لان منهاالمستفيد الاكبر…عند قوم فواءد.

Med
المعلق(ة)
31 يناير 2025 11:29

نطالب بتدخل الملك لاستئناف العمل في محطة تكرير البترول لا سامير في اقرب وقت لأننا ضقنا ضرعا من الزيادات الكبيرة من اصحاب شركات المحروقات و حسبنا الله فيهم هم سبب الزيادات في كل المواد والمواطن له الله تكوينا بغلاء الاسعار

عبد الرحمان فردوس
المعلق(ة)
31 يناير 2025 08:02

اللهم احفظ هذا البلد وأهله .لم يبق سبب واضح لمعارضة اعادة تشغيل شركة لاسمير الا لمن له مصلحة في عرقلة هذا البلد وتقدمه و حل مشكلته الطاقية .والذي يسعى الى هذه المعارضة عليه ان يتق الله في شعب يءين تحت وطأة غلاء هذه المادة الحيوية اللتي يترتب على غلاءيها ارتفاع جميع الاسعار ودون استثناء لجميع المواد والسلع الخا صة بعيش الانسان اليومي والله الموفق في حل هذه الاشكالية والسلام عليكم ورحمة الله وبوبوو

مغربي غيور
المعلق(ة)
31 يناير 2025 01:07

المستفيد الوحيد من توقف اشتغال المصفات هم مستوردي المحروقات الذين راكموا ثروات طائلة من وراء نشاطهم في انعدام المنافسة وغياب مجلسها الذي لا حول ولا قوة له أمام نفود اصحاب المحروقات الذين لا يلتزمون بأثمنة السوق العالمية عند انخفاظ الأثمنة حيث لاينعكس هذا الانخفاظ على السوق المغربية وكما راكمث بعض الشركات ثروات هائلة بشرائها للمحروقات الروسية من السوق السوداء بأثمنة جد بخسة وبيعها على أساس أنها مستوردة بطريقة شرعية وذلك عن طريق تزوير الوثائق، لك الله ياوطني.

احمد
المعلق(ة)
30 يناير 2025 18:17

لا حول ولا قوة إلا بالله، اليس حالة لاسمير هي احد أوجه ما نسميه بتضارب المصالح السارخ والذي اصبح صفة اساسية تنم عن الطبيعة الحقيقية لهذه الحكومة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x