لماذا وإلى أين ؟

“الأقدمية” تخرج أساتذة جامعيين للاحتجاج أمام وزارة ميداوي (صور+فيديو)

نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين المتضررين من الأقدمية العامة وقفة احتجاجية وطنية صباح اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 أمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، للمطلبة بالترقية.

ورفع المحتجون شعارات منددة بتعامل وزارة التعليم العالي مع الملف، من قبيل “يا وزير يا مسؤول هادشي ما شي معقول”، “يا وزير مالك مخلوع الأقدمية حق مشروع”، مطالبين باحتساب الأقدمية للذين زاولوا مهنا أخرى في إطار الوظيفة العمومية قبل ولوجهم لمهنة أستاذ باحث بالتعليم العالي، والبالغ عددهم وفق أرقام التنسيقية 5 الاف أستاذ باحث.

الحجوي عبد الله، أستاذ باحث بجامعة السلطان مولاي السليمان أكد أن “التنسيقية الوطنية للأساتذة الجامعيين المتضررين من الأقدمية العامة والمنضوية تحت لواء النقابة الوطنية للتعليم العالي، تناضل من أجل انتزاع حق الأقدمية العامة المكتسبة في الوظيفة العمومية، يتعلق الامر بأساتذة باحثين راكموا خبرة ميدانية مهمة بقطاعات متعددة كالتربية الوطنية والمالية والعدل، ما انعكس إيجابا على مردوديتهم كأساتذة باحثين بالتعليم العالي”.

وشدد ذات المتحدث في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، على “النضال الحضاري أمام وزارة التعليم العالي”.

محمد الجناتي، استاذ التعليم العالي وجدة، أكد وجود “عدد كبير من الموظفين من مجموعة من القطاعات لم تحتسب سنوات أقدميتهم بعد ولوجهم لمهنة التعليم العالي، إذ يبدأون من الصفر وكأنهم لم يشتغلوا يوما بقطاع الوظيفة العمومية، ما تعتبره التنسيقية قرصنة وحيف وتؤثر على حقهم في الترقية”.

وطالب الأستاذ الجامعي في تصريح لجريدة “آشكاين” الإخبارية، بـ “تدخل وزير التعليم العالي وعبره رئيس الحكومة لاسترجاع السنوات المقرصنة وإيجاد حل للملف،

“التنسيقية تأسست مند عهد أمزازي لما كانت وزارة واحدة مسؤولة على قطاعي التعليم العالي والتربية الوطنية معا، هناك من عمل 23 سنة، ولوج للتعليم العالي واستفاد جزئيا، ما أدى لضياع 15 سنة، 20 سنة من الأقدمية، وفما يتم المطالبة به اليوم حق عادل وطبيعي، والمشكل تقني حله في في إرجاع عدد من السنوات الجزافية”، يُضيف ذات المتحدث.

وأكد المحتجون في الكلمة الختامية للوقفة الاحتجاجية على أن “الهدف الوقفة الاحتجاجية لا يكمن في التصعيد من أجل التصعيد، بل السعي الى إيصال رسالة واضحة إلى الوزارة بأن هناك ضحايا يجب إنصافهم، وأن هذا الملف لا يمكن الاستمرار في تجاهله”، مشددين في ذات الأمر على ضرورة ما أسموه “تحقيق التوازن بين النضال الميداني والنضال النقابي، أي أن ممارسة الضغط عبر الاحتجاج، وفي الوقت ذاته، نترسيخ الوجود داخل هياكل النقابة الوطنية للتعليم العالي للمساهمة في صنع القرار من داخل النقابة، حيث.أن الجمع بين هذين المسارين هو ما سيضمن تحقيق المطالب”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x